يُنتظر أن تقوم وزارة الداخلية بحركة تعيينات واسعة في صفوف الولاة والعمال بمختلف أنحاء التراب الوطني، والتخلص من العمال والولاة الفاشلون في أداء مهامهم. حسب ما استقته جريدة “العربية.ما” من مصادر عليمة
وأوضحت المصادر أن الحركة كانت مرتقبة خلال هذه الأيام، إلا أن عملية إحصاء السكان، التي ستبدأ اليوم، 1 شتنبر 2024، أخرت ذلك إلى شهر أكتوبر، حيث ينتظر أن يعلن بعد افتتاح الملك للبرلمان على تعيينات وتنقيلات وإعفاءات واسعة في صفوف كبار المسؤولين بوزارة الداخلية.
وأشارت المصادر إلى أن “وزارة الداخلية غير راضية على بعض العمال ممن تم إستقدامهم من قطاعات خارج أسوار الوزارة، وفشلوا في تدبير العديد من الملفات لولا تدخل بعض الكتاب العامين ورؤساء أقسام الشؤون الداخلية الذين يرسمون لهم خطط العمل بين الفينة والأخرى”.
كما أوردت المصادر أنه “في انتظار إشهار الورقة الحمراء في وجه ولاة وعمال “فاشلين” قادهم الحظ إلى مناصب المسؤولية بات من الأجدر، أن تعتمد الداخلية على أبنائها، خصوصا أنها تعج بطاقات شابة، ستكون لها الكلمة في التنمية وتدبير الإدارة والاستثمار ومواجهة المشاكل الكبيرة..”