أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، اليوم الثلاثاء، عن حصيلة ضحايا استهلاك “الماحيا” في جماعة سيدي علال التازي بإقليم القنيطرة.
وفي جوابه على الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، كشف آيت الطالب أن مستشفى سيدي علال التازي استقبل 82 حالة، منها 7 حالات وفاة، بينما تم نقل 20 حالة إلى مستشفى مولاي يوسف بالرباط.
وأشار الوزير إلى أن 4 حالات تخضع للعلاج بسبب مشاكل في العين، فيما تم توجيه 35 حالة أخرى إلى مستشفى في القنيطرة.
وفي سياق متصل، قام المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان بمراسلة رئاسة النيابة العامة والوكيل العام باستئنافية القنيطرة بشأن كارثة الخمور الفاسدة في سيدي علال التازي، مطالباً بفتح تحقيق شامل حول ملابسات الحادثة، مشددًا على أن استخدام مواد مخدرة في إنتاج هذه المشروبات ساهم في تسميم الضحايا.
وأكدت السلطات المحلية بإقليم القنيطرة، يوم الإثنين، أن التحقيقات التي أجرتها مصالح الدرك الملكي أدت إلى تحديد هوية المشتبه فيهم، حيث تم توقيف شخصين يبلغان من العمر 41 و21 سنة، ووضعهما تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الإقليمي بالقنيطرة في انتظار تحسن حالتهما الصحية لاستكمال التحقيقات القضائية، بسبب الاشتباه في تورطهما في صناعة وبيع مواد مضرة بالصحة العامة والتسبب في وفاة مستهلكيها.
تستمر إجراءات التحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف جميع ملابسات القضية، وتحديد العلاقة بين الوفيات والمواد الكحولية المستهلكة، وتوقيف كافة المتورطين المحتملين.