أشارت مصادر الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، أن الكاتب العام لعمالة الخميسات؛ السيد أحمد صابر، أشرف على أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الإقليمي للخميسات والتي انعقدت يوم الخميس (فاتح غشت 2024)، وترأسها النائب الأول إبراهيم أوباها.
وأضافت ذات المصادر، أن هذه الدورة، التي غابت عنها بشرى الوردي رئيسة ذات المجلس، عرفت المصادقة بالإجماع على مشروع إتفاقية إحداث مجموعة الجماعات الترابية جهة الرباط سلا القنيطرة.
كما تم، حسب المصادر ذاتها، المصادقة على النقطة المتعلقة بإجراء تحويل بميزانية التسيير للمساهمة في حساب مجموعة الجماعات الترابية. وأكدت المصادر، أن الجماعات والعمالات والأقاليم التابعة لجهة الرباط سلا القنيطرة، ارتأت التجمع في إطار مجموعة جماعات ترابية يعهد إليها بالإشراف على تدبير مرافق توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل وإنجاز المشاريع المتعلقة بتعميم التزود بالماء والكهرباء خصوصا بالعالم القروي بشراكة مع الدولة ومع مختلف المتدخلين المعنيين.
كما يذكر أن إحداث مجموعة الجماعات الترابية بالجهة للتوزيع، سيعمل على توحيد مدار تدبير هذه المرافق على مستوى جهوي. وكذا تعاضد الموارد والمساهمات على نفس المستوى يعتبر شرطا أساسيا لإنجاح هذا الورش الاستراتيجي الهام، ومواجهة مختلف التحديات التي أصبح يطرحها القطاع على ضوء الإشكاليات المتعلقة بالموارد ومخاطر التغيرات المناخية واعتبارا لضرورة اعتماد حلول جديدة ومستدامة لضمان تعميم واستمرارية هذه المرافق الحيوية.
من جانب آخر، يعول العديد من أبناء ومتابعي الشأن المحلي بإقليم الخميسات، بالداخل والخارج، على الكاتب العام لعمالة الخميسات، الذي يتم وصفه “برجل الداخلية العملي والجريء”، من أجل تحريك مجموعة من الملفات الحساسة التي قيل عنها الكثير وكُتب عليها الأكثر، نظير قطاع “التعمير”، الذي عرف ويعرف “اختلالات “و”خروقات” على مستوى العديد من الجماعات القروية والحضرية المنتمية لإقليم الخميسات. إضافة إلى إشكالية” تنازع” و”تضارب المصالح” داخل بعض المجالس الترابية والتي تتطلب تفعيل دورية وزارة الداخلية الصادرة بخصوصه. دون نسيان البحث عن أسباب “تعثر” بعض المشاريع التي طال انتظارها على مستوى قطاع الصحة والتعليم والاستثمار وفك العزلة عن العالم القروي. والصفقات العمومية و”احتكار” مقاولات وشركات ومكاتب دراسات بعينها لها لسنوات طويلة وكثيرة دون حسيب أورقيب.