أعلن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم (CDT)، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بسوس ماسة، عن تنظيم قافلة تضامنية جهوية في اتجاه مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للتعليم (CDT) بتيزنيت، وذلك تضامنًا مع رفاقهم في المكتب الإقليمي للنقابة بتيزنيت ومع مناضلات ومناضلي النقابة الذين يتعرضون للتضييق من قبل المدير الإقليمي، وكذا احتجاجًا على التدبير المزاجي الانفرادي للمدير الإقليمي.
وقد طالب الكدشيون في بيان، تتوفر الجريدة على نسخة منه، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بإيفاد لجان تحقيق للوقوف على التجاوزات والاختلالات التي تعرفها المديرية الإقليمية للوزارة بتيزنيت. كما حمّلوا إدارة الأكاديمية مسؤولية تجاوزات المدير الإقليمي لتيزنيت، رغم التنبيهات المتعددة التي وجهها المكتب الجهوي والتي طالبت بضرورة احترام القانون وحفظ كرامة وحقوق الشغيلة التعليمية بالإقليم.
وقد حمل البيان مسؤولية الاحتقان الذي تعيشه المديرية الإقليمية بتيزنيت للمدير الإقليمي، نتيجة خروقاته المستمرة وخرجاته الرعناء وتدبيره الانفرادي للشأن التعليمي، بعيدًا عن مقتضيات المذكرة 103/17. كما طالب البيان إدارة الأكاديمية بالتدخل لفرض تطبيق القانون في علاقة الإدارة بالشركاء.
ودعا المكتب الجهوي إلى المشاركة في القافلة الجهوية التضامنية مع المكتب الإقليمي للنقابة بتيزنيت، رفضًا لكل الممارسات السادية وغير القانونية الصادرة من المدير الإقليمي للوزارة تجاه مناضلي النقابة، واحتجاجًا على الاختلالات التدبيرية والمالية التي لا يزال يرزح تحتها الشأن التعليمي بالإقليم.