إستطاع البام بتركبته الثلاثية أن يعطي مزيج لحل إشكالية الشباب والنساء.
_ فاطمة الزهراء المنصوري تمثل النساء والمهدي بنسعيد وصلاح الدين أبو الغالي يمتلون الشباب وهذا جواب على السؤال المطروح ، كيف لنا أن نصل إلى فئة عريضة من النساء والشباب البعيدين كل البعد عن الممارسة السياسية وهذا في حد ذاته جواب من خلال تشبيب القيادة الثلاثية ، وكذلك الأستاذة نجوى كوكوس رئيسة المجلس الوطني للحزب وهذا انتصار للمرأة والشباب.
إن البام فعل خطوة جريئة وشجاعة وكسر النمط التقليدي الكلاسيكي للقيادة بشكله ودخل في مرحلة من حيت الشكل الجديد، الشكل من حيت القيادة الثلاثية والشكل من حيت الأجيال والشباب والنوع وهذا جواب على من قال أن البام لم يجد أمين عام له ، البام عندو خزان كبير من الأطر والكفاءات العالية ليتقلدو جميع المناصب ، إن البام أراض القطيع مع مرحلة العودة إلى الماضي وإنطلق إلى المستقبل بوجوه شبابية.
فبعد 15 سنة إستطاع البام أن ينتج قيادته.
فاطمة الزهراء المنصوري منتوج خالص لحزب الأصالة والمعاصرة بدأت السياسة في البام وليست عندها تجربة خارج البام.
والمهدي بنسعيد كذلك منتوج بامي خالص ولم يمارس السياسة قبل البام بدأ في الحزب ووصل إلى القيادة.
وصلاح الدين أبو الغالي كذلك لم يمارس السياسة قبل البام بدأ داخل البام وهو منتوج خالص للحزب.
نجوى كوكوس بدأت السياسة بالحزب وهي منتوج خالص للبام.
إذن بعد 15 سنة حزب الأصالة والمعاصرة إستطاع لأول مرة أن يخرج الجيل الأول من المدرسة البامية ولا ننسى أن فاطمة الزهراء المنصوري كان عندها سنوات من داخل القيادة من خلال ترأسها المجلس الوطني للحزب لولايتين ولها خبرة وتجربة كبيرة وكان عليها اجتماع غير مسبوق.
إذن إن البام نجح في مؤشر أنه أحدت القطيعة مع مرحلة ما واعطى للمرأة والشباب المكانة التي يستحقونها.