أكدت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن المتحور JN.1 لفيروس كورونا يشكل نحو 20% من حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة. يُعتبر هذا النسل الفرعي للفيروس الأكثر انتشارًا حاليًا، وتظهر التقديرات أنه يشكل ثلث حالات الإصابة الجديدة في الشمال الشرقي للبلاد.
المصادر أشارت إلى أن المتحور JN.1 يستمد من BA.2.86 أو Pirola، وهو متحور نال انتباه العلماء خلال الصيف بسبب تغييرات كبيرة في بروتيناته. تثير هذه التغييرات مخاوف من فقدان فعالية اللقاحات والمناعة ضد كوفيد-19، مما يمكن أن يؤدي إلى موجة جديدة من المرض.
تقديرات مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها تشير إلى تسارع انتشار JN.1 في الولايات المتحدة بين نونبر ومنتصف ديسمبر. يحذر الخبراء من الارتفاع الحاد في معدل الانتشار، ويعزوان ذلك جزئياً إلى عطلة عيد الشكر.
دراسات أجريت في الصين وجامعة كولومبيا تشير إلى انخفاض مضاعف في قدرة الأجسام المضادة على تحييد المتحور JN.1، مما ينذر بموجة إصابات جديدة. عدة دول أوروبية شهدت انتشارًا واسعًا لهذا المتحور، مما أدى إلى زيادة في حالات الاستشفاء.
دراسة حديثة في جامعة كولومبيا تشير إلى أن لقاح كوفيد-19 الحالي يوفر حماية جيدة ضد متحور JN.1 وفرعه BA.2.86. في المملكة العربية السعودية، أُعلن عن ارتفاع نسبة انتشار المتحور 1JN، لكن دون زيادة في حالات الدخول المستشفياتية أو العناية المركزة.