المجلس الجماعي لتيفلت يستعين بموقع محلي لتلميع صفقة المنصة الرقمية لاستخلاص الضرائب ويتملص من الكشف عن مبلغها والفائز بها

بعدما تساءلت "العربية.ما" عن القيمة المالية لصفقة المشروع الذي كان من نصيب مقاولة بالرباط في ظروف غامضة!؟

13 يونيو 2024
المجلس الجماعي لتيفلت يستعين بموقع محلي لتلميع صفقة المنصة الرقمية لاستخلاص الضرائب ويتملص من الكشف عن مبلغها والفائز بها
العربية.ما - عبد السلام. أ

سبق وأن تطرقنا في مقال صحافي سابق بالجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، والذي لقي إشادة واستحسان في الأوساط المحلية والاقليمية ولدى العديد من أبناء مدينة تيفلت الغيورين بالداخل والخارج، إلى قضية عدم الكشف عن القيمة المالية لصفقة مشروع استخلاص الواجبات الضريبية التي أطلقها مجلس جماعة تيفلت في ظروف غامضة؟؟ وكذا عن الطريقة التي مكنت مقاولة يقع مقرها بالرباط من أن تنال صفقة هذا المشروع؟ إضافة إلى الغاية الأساسية من إطلاقه في هاته الظرفية التي تعرف مجموعة من المشاكل وتعثر مجموعة من المشاريع لدى بلدية تيفلت؟

وعوض تنوير الرأي العام حول هذه الأسئلة التي يطرحها المتتبعون للشأن المحلي، خرج أحد (المواقع المحلية)، الذي “نحترم” صاحبه لحد كتابة هاته الأسطر، والذي زاد كثيرا كثيرا من لغة (ضريب البندير) و(كولوا العام زين)، وأن (تيفلت ربما جنة في نظره)، وليس بها أية مشاكل أواختلالات، خاصة داخل دهاليز مجلسها الجماعي. حيث قام صاحب الموقع بخرجة اتسمت بـ (التطبيل) و (التهليل) لهاته المنصة الرقمية، بعدما تعالت الأصوات التي تطالب بمعرفة كم من” الأموال” حازت عليها “المقاولة الرباطية” من أموال دافعي الضرائب من ساكنة تيفلت، لتكون صفقة المنصة من نصيبها؟.

وهو ما دفع (منظري) و(مسيري) بلدية تيفلت، الذين لم يستسيغوا أن يتم طرح هذا النوع من الأسئلة، إضافة إلى “غبائهم” و”تطبيق سياسة الهروب إلى الأمام”، فعملوا على تمرير معلومات مكتوبة حرفيا لصاحب الموقع السالف ذكره أعلاه، والذي نشرها طبعا بموقعه، في محاولة يائسة لتغطية “الشمس بالغربال” والاختباء حول عبارة: “تساؤلات القراء والمتتبعين”، التي جاءت في مقدمة مقاله المنقول والمكتوب بصيغة لا تمت طبعا لكتاباته المعهودة، هروبا، وأمام العلن، من السؤال المحوري والجوهري الأساسي: (شحال ديال فلوس ناس تيفلت باش تعطات الصفقة للمقاولة الرباطية؟؟ دون “لف أودوران” كما يقول أشقاؤنا المصريون.

ختاما ننصح صاحب ذلك الموقع المحلي، وحبا في مهنة المتاعب، وايمانا بالرأي والرأي الآخر، ولكي لا ندخل في سجال نحن نترفع عنه “معك”، واحتراما لك ولحدود الساعة (لاتمشي مع التيار ضد مانكتبه من واقع واقعي حقيقي شامل). ونقول للآخرين، إذا كانت لكم الجرأة والشجاعة، وتنويرا للرأي العام المحلي والوطني، اكشفوا عن المبلغ المالي الإجمالي لصفقتكم الخاصة بهاته المنصة الرقمية الجديدة للجبايات؟ ولماذا بالضبط نالته تلك المقاولة الرباطية؟؟.. وللحديث بقية..

المصدر العربية.ما
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.