المشروع الشخصي للتلميذ، توجيه مدرسي لمسايرة التطورات المجتمعية:
تنفيذا لبرنامج المشروع الشخصي للتلميذ الذي تبنته مجموعة مدارس اكسيل في شخص رئيسها السيد محمد أبو البقاء، قدم تلامذة المجموعة في التاسع والعشرين من شهر يونيو الجاري، بالفضاء الثقافي لمؤسسة برادي مشاريعهم الشخصية المهنية باحترافية عالية تكشف عن المستوى التعليمي الرفيع الذي بلغه هؤلاء التلاميذ بهذه المجموعة التعليمية التي تزيد تألقا يوما بعد يوم.
أهداف المشروع الشخصي للتلميذ:
تحقيقا لأهدافها السامية من الأنشطة الموازية، وحفاظا على مراقي الريادة والنبوغ التي بلغتها مجموعة مدارس اكسيل في هذا المجال، سطرت هذه الأخيرة برنامج المشروع الشخصي للتلميذ، وأقحمته ضمن برامجها العامة ذات الأولوية، وأولته من العناية والاهتمام ما ينم عن أهمية غاياته وعظيم أهدافه.
يهدف هذا المشروع بالأساس الى توجيه المتعلم وتأطيره من أجل الوصول الى القدرة على بناء مشروع شخصي يعرب من خلاله عن اختياراته المهنية، ويعرف بالمهارات الصلبة والناعمة التي تمكنه من الوصول إلى مبتغاه، كما يتعرف على مختلف المؤسسات والمراكز والمعاهد الوطنية والدولية التي يمكنه ولوجها.
فالمشروع الشخصي للتلميذ هو توجيه مبكر يضع التلميذ في المسار الصحيح، ويكسبه رصيدا من الكفايات التدبيرية كالقدرة على التخطيط واتخاذ القرار، وكفايات أخرى تتعلق بالشخصية كالثقة بالنفس، والرغبة والطموح إلى النجاح وروح المبادرة والمثابرة
.المعنيون بالمشروع الشخصي:
إن برنامج المشروع الشخصي للتلميذ هو برنامج موجه بالأساس لتلامذة السلكين الإعدادي والثانوي، وموجه لتلامذة المستوى السادس ابتدائي على سبيل الاستئناس
مرجعية برنامج المشروع:
يجد هذا البرنامج مرجعيته في مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين،والاصلاحات التربوية الجارية لتفعيل الميثاق ، والارتقاء بالجودة، ودعم انفتاح المدرسة على محيطها،حيث من بين ما تنص عليه مواد الميثاق: منح الأفراد فرصة اكتساب القيم والمعارف والمهارات التي تؤهلهم للاندماج في الحياة العملية. بالإضافة إلى دعم الأنشطة التطبيقية وبث روح المسؤولية والمبادرة لدى المتعلمين.
نتائج تطبيق برنامج المشروع الشخصي داخل مجموعة مدارس اكسيل:
من أجل تنفيد برنامج المشروع داخل كل مؤسسات مجموعة اكسيل، تم تأطير فريق إداري وتربوي، اضطلع هذا الأخير بدوره بتأطير وتوجيه وتتبع المتعلمين ، وذلك من خلال حصص تطبيقية، تمكن من خلالها المتعلمون من بناء مشاريع شخصية تتسم باحترافية عالية، حيث جمعت بين الإبداع في المبنى والبساطة في المعنى والمحتوى، وكذا السلاسة والتلقائية في الإلقاء. مما أثار إعجاب الأمهات والآباء وأولياء الأمور، ودفعهم للتعبير عن مشاعر الفرحة والامتنان، تجاه المستوى التعليمي المرموق الذي بلغه أبناؤهم بمختلف فروع المؤسسة، كما أفصحوا عن ارتياحهم بخصوص ما يتعلق بالتوجيه السليم، والتخطيط الصائب، في الوقت المناسب من مسار أبنائهم الدراسي.