يعيش سكان الصخيرات، على إيقاع معاناة يومية تتمثل في قلّة حافلات النقل العمومي، التي تؤمّن تنقّل المواطنين من وإلى المدينة.
ويقول أحد الشبان لجريدة العربية ”إن انتظار الحافلة يمتدّ في أحيان كثيرة إلى ساعة من الزمن، خصوصا في الصباح عندما يتوجه الناس إلى مقرات عملهم أو إلى مقرات الدراسة، أو في المساء عندما يعودون إلى بيوتهم، ما يجعل المواطنين يتأخّرون عن الالتحاق بأماكن عملهم، وكذلك مقرات الدراسة.
وحسب مصادر من عين المكان، فإنّ وسائل النقل خصوصا الحافلات قليلة جدا، ويكثر عليها الازدحام، ما يجعل معاناة المواطنين تتضاعف، وقالت مواطنة أخرى أنه لم يسبق لها أن وصلت إلى مقر عملها في الوقت المحدّد، إذ تتأخّر دوما، بسبب قلة الحافلات وسبق أن تم رفضها من طرف المشغل لهذا السبب.
هذا المشكل أصبح يزعج الكثيرين من الساكنة فالمسافات التي تأخد دقائق معدودات أصبحت تأخد من الركاب مدة طويلة، واعتبر عدد من مستعملي الحافلات أن مرفق النقل الحضري أصبح يتخبط في مشاكل عدة، ترتبط بالأساس بالحالة المزرية للطريق ، الذي لم يعد يتماشى والمعايير المحددة للسلامة والراحة خاصة وأن اشغال التهيئة لم تنتهي بعد بالإضافة إلى الاكتظاظ الذي تعرف الطريق الرئيسية خلال الصباح والمساء.
علما ان ساكنة المدينة تضاعفت ،بسبب توافد سكان دور الصفيح بعد ترحيلهم من مدينة تمارة نحو إقامة ميموزا والبساتين والرياحين
ويطالب سكان الصخيرات بتوفير عدد كاف من الحافلات، من أجل تخليصهم من المعاناة اليومية التي يعيشون على إيقاعها كل يوم.