انتخب المغرب يوم الخميس 7 دجنبر 2033، على رأس الفيدرالية العالمية لجراحة المخ والأعصاب، في شخص البروفيسور ناجية العبادي، وذلك على هامش المؤتمر العالمي ال 18 لجراحة المخ والأعصاب الذي ينظم في الفترة من 4 إلى 8 دجنبر في مدينة كيب تاون، بجنوب إفريقيا.
وتعد العبادي أول امرأة في العالم، وأول امرأة إفريقية وعربية تتولى هذه المسؤولية الهامة. وقد تسلمت العبادي ميدالية الرئاسة خلال مراسم التنصيب من رئيس الفيدرالية المنتهية ولايته البروفيسور الأمريكي نيلسون أويشيكو.
وأكدت العبادي، التي انتخبت سنة 2021 رئيسة للاتحاد العالمي لجمعيات جراحة المخ والأعصاب، في تصريح إعلامي، التزامها خلال ولايتها بتحسين ممارسة جراحة الأعصاب في العالم، خاصة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. حيث قالت إن “استراتيجيتنا ترتكز على تعاون دولي شفاف وودي، تم تطويره من قبل فريق متعدد الجنسيات يمثل الولايات المتحدة والبرازيل وإيطاليا وإسبانيا وكرواتيا وأوكرانيا، تحت الرئاسة المغربية”.
ومن جهته رحب سفير المغرب المعين بواشنطن؛ يوسف العمراني، بعد دعوته للتحدث أمام اللجنة التنفيذية للفيدرالية، بهذا الانتخاب الذي يمثل اعترافا بجهود المغرب وإفريقيا والعالم العربي في هذا التخصص الطبي، لا سيما وأن تولي السيدة العبادي منصب الرئاسة دليل على ريادة المرأة المغربية والإفريقية والعربية، في قطاع طبي بالغ الأهمية، خاصة في سياق ما بعد كوفيد. وأضاف أن “هذه الثقة الدولية تعتبر أيضا اعترافا بسياسة التنمية الصحية الطموحة التي ينتهجها المغرب، والتي يجري تطويرها تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وتجدر الإشارة إلى أن الفيدرالية العالمية لجراحة المخ والأعصاب تمثل أكثر من 137 جمعية علمية و40 ألف جراح أعصاب من مختلف دول العالم.
