العربية.ما alaarabiya.ma

الملك يعين الإطار العالي في التعمير عبد اللطيف النحلي عاملا على إقليم الخميسات

"صدمة قوية لدى بعض لوبيات الفساد باقليم الخميسات بعد تعيين عامل جديد وعدم تعيين العامل السابق منصور قرطاح بأي منصب"

alt=
مقال"شرح ملح" بقلم: عبدالسلام.أ

نزل خبر عدم تعيين السيد منصور قرطاح عامل إقليم الخميسات سابقا والذي عمر أزيد من 10 سنة، (نزل) اليوم الجمعة، 18 أكتوبر 2024، كالصاعقة على “بعض” لوبيات “الفساد” بإقليم الخميسات من سياسيين ومنتخبين وجمعويين وأقلام مأجورة ومقاولين وفلاحين كبار، والذين لم يتوقعوا مصير السيد العامل المحترم سي قرطاح، بدون مهمة أومنصب جديد على رأس إقليم أوعمالة أخرى…

هذه الصاعقة التي دوخت من استفادوا بشتى الطرق هنا وهناك في إقليم، قلنا دائما أنه مهمش ومنسي وأن السياسة السياسوية، الخاوية الوفاض، زادت من تأخر التنمية الشاملة بتواطئ غير علني مع رجالات السلطة. وما وقع من إشارة قوية لرجالات الدولة الأحرار.

وفي إطار المجلس الوزاري الذي ترأسه عاهل البلاد الملك محمد السادس، نصره الله، عين جلالته عاملا جديدا على رأس عمالة إقليم الخميسات، وهو إطار عالي له تجربة واختصاص جد مهم وحساس، وهي النقطة السلبية في إقليم الخميسات، قطاع التعمير “الدجاجة” التي كتبنا سابقا، أنها “تبيض ذهبا”.

فالعامل الجديد، المعين من طرف جلالة الملك، السيد عبد اللطيف النحلي، شغل منصب مدير سابق بالوكالة الحضرية بمراكش، ثم الكاتب العام لقطاع إعداد التراب الوطني والتعمير..، كفاءة مغربية مهنية لها تجارب وأعمال لها بصمة وأعطت أكلها..، العامل الجديد السيد عبد اللطيف النحلي، تنتظره ملفات شائكة ومشاكل كثيرة وتنمية معطلة وأسماء سياسية مشبوهة، والبعض منها أصبح من أسباب تعثر الإقليم في مجالات مختلفة ومرتبطة، هاجسها المصلحة الشخصية أولا…

وبعيدا عن من صدموا بصاعقة، يوم (الجمعة) 18 أكتوبر 2024، عمت شبه فرحة أوارتياح لهذا التغيير الذي طال أمده، بعيدا عن أية حزازات أوتوجهات، لدى العديد من أهل ساكنة إقليم الخميسات، من الكاموني مرورا بتيفلت، في إتجاه الخميسات وفي جبال أولماس وتيداس ومرتفعات أهل زعير الرماني…، في هذا الإقليم الشاسع.

فمن هو العامل الجديد المعين السيد عبد اللطيف النحلي؟

الجريدة الإلكترونية (العربية.ما)، وتحت شعارها الدائم، مصداقية الأخبار.. تأتي أولا…، ونقلا عن مصادر موثوقة مختلفة، توضح لك الرؤيا بكل مهنية وتجرد وتبحث عن الخبر اليقين، بعيدا عن (سخافة كولوا العام زين) و(التقارير المغلوطة حولنا وحول العديدين):

تم تعيين السيد عبد اللطيف النحلي مؤخرًا عاملاً على إقليم الخميسات، وهو منصب يتطلب منه قيادة جهود التنمية المحلية وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية للساكنة. ويُعتبر النحلي من الكفاءات الإدارية البارزة، حيث شغل -سابقًا- منصب مدير الوكالة الحضرية بمراكش، حيث أظهر قدرة كبيرة على إدارة المشاريع الحضرية وتعزيز التنمية المستدامة.

مسيرة مهنية حافلة

قبل تعيينه في إقليم الخميسات، عرف السيد عبد اللطيف النحلي بخبرته الواسعة في مجال التخطيط الحضري والتنمية. خلال فترة عمله في الوكالة الحضرية بمراكش، حيث قام بإدارة العديد من المشاريع الهامة التي أسهمت في تحسين البنية التحتية وتعزيز البيئة العمرانية في المدينة. وتميزت إدارته بتركيزها على تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على التراث الثقافي، مما جعله شخصية محورية في القطاع.

التحديات والفرص في إقليم الخميسات

إقليم الخميسات يتمتع بإمكانات كبيرة للتنمية، ولكنه يواجه أيضًا تحديات متعددة، من بينها نقص البنية التحتية وضعف الخدمات الاجتماعية. ولذلك يُنتظر من النحلي أن يساهم بخبرته في تعزيز المشاريع التنموية، مثل تحسين شبكة الطرق والمواصلات، وتطوير المرافق العامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاعين العام والخاص.

رؤية للنمو والتنمية

يُنتظر أن يتطلع السيد النحلي إلى تحقيق رؤية واضحة للتنمية في إقليم الخميسات، تعتمد على إشراك المجتمع المحلي في اتخاذ القرارات. وتفعيل التعاون بين السلطات المحلية والنؤسسات المختلفة والمواطنين، من أجل تحديد الاحتياجات الحقيقية للساكنة وتحقيق الأهداف التنموية المرجوة. مع تعزيز الحوار مع المجتمع، مما يُمْكِن أن يُمَكِّن السيد النحلي من تحقيق تأثير إيجابي على مستوى الحياة اليومية للساكنة.

مشاريع مستقبلية محتملة

تتعدد المشاريع التي يمكن أن يُركّز عليها النحلي، ومن بينها: تحسين الخدمات الصحية والتعليمية. وتعزيز البنية التحتية للمدارس والمستشفيات لتلبية احتياجات السكان. وتنمية السياحة، عبر استغلال المواقع السياحية والإرث الثقافي للإقليم لجذب السياح وزيادة الدخل المحلي. ثم العمل على تحريك ملف البيئة، وذلك من خلال العمل على مشاريع للحفاظ عليها وعلى الموارد الطبيعية، وإدارة المياه والنفايات…

 كلمة أخرى.. وليست أخيرة

إن تعيين عبد اللطيف النحلي كعامل على إقليم الخميسات يمثل فرصة جديدة لتفعيل التنمية المحلية، من خلال خبرته ورؤيته المستقبلية، عبر العمل على تلبية احتياجات المجتمع وتحقيق التوازن بين الاقتصاد والبيئة، مما سيعزز من مكانة الإقليم كمركز تنموي واعد في المغرب. ويتطلع الجميع إلى أن تكون المرحلة القادمة مليئة بالإنجازات والنجاحات تحت قيادته.. يتبع…

المصدرالعربية.ما
Exit mobile version