المهداوي حميد يتلقى استدعاءً جديدًا للمثول أمام فرقة مكافحة الجرائم
تلقى الصحفي حميد المهداوي، أمس الأربعاء 25 دجنبر الجاري، استدعاء جديدا للمثول أمام فرقة مكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، وذلك يوم الخميس. يأتي هذا الاستدعاء في سياق متابعة مستمرة لقضايا تتعلق بممارساته الإعلامية وآرائه المثيرة للجدل.
وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة الرباط قد أدانت الصحفي المهداوي، يوم الإثنين 11 نونبر الماضي، بالسجن النافذ لمدة سنة ونصف، بالإضافة إلى إلزامه بدفع تعويض مدني قدره 150 مليون سنتيم لفائدة وزير العدل.
تأتي هذه الإدانة على خلفية اتهامه ببث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بهدف التشهير، إضافة إلى تهم القذف والسب العلني. وقد أثارت قضيته جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والحقوقية، حيث تعتبر مسألة حرية التعبير وحقوق الصحفيين من القضايا الحساسة التي تثير اهتمام الرأي العام الوطني والدولي.
يُذكر أن المهداوي كان قد تعرض لمتابعات قانونية سابقة، مما زاد من تعقيد وضعه القانوني، وأثار تساؤلات حول مدى حرية الصحافة في المغرب. هذا الاستدعاء الجديد يعكس استمرار التوتر بين الصحفيين والسلطات، ويشير إلى الحاجة إلى حوار مفتوح حول الحقوق والحريات الأساسية في البلاد.