تستعد إدارة المهرجان الدولي للشعر والفنون بالمغرب، إلى بداية فعاليات هذه التظاهرة الأدبية والثقافية والفنية، في نسختها الثالثة عشر (13)، المُؤطَرة بشعار “اشكالية التحديث الثقافي بين السيكولوجيا والتراث”، والمزمع انطلاقها يوم 9 يوليوز 2024، ابتداء من الساعة الرابعة (16) مساء بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات قرب وزارة الثقافة بالرباط لتستمر إلى غاية 25 منه، في كل من العاصمة الرباط، وتيفلت، والسمارة، وفاس، ومكناس، وإفران، وورزازات، وتارودانت. حسب البلاغ الصحافي الذي توصلت به الجريدة الإلكترونية العربية-ما من رئيس المهرجان؛ السيد محمد البلبال بوغنيم.
وأوضح البلاغ أن أنشطة المهرجان ستتنوع بين المسرح، والشعر، والتشكيل، والنقد، وتوقيع دواوين شعرية وأعمال إبداعية، وكذا الموسيقى ولوحات من التراث الشعبي المغربي. كما ستتم مراسيم الإعلان عن التتويج بجائزة شاعر المغرب العربية، بوصفها امتدادا للمسابقة الدولية: “شاعر العرب”. حيث ستنطلق الفعاليات كل يوم ابتداء من الساعة الرابعة مساء.
وصرح رئيس المهرجان؛ السيد محمد البلبال بوغنيم بالقول: “نأمل في هاته الدورة أن نصل إلى أكبر عدد من المشاركين مقارنة بالدورات السابقة..، وفي إطار اهتمامنا بالتحديث الثقافي ستنظم أمسيات إبداعية رقمية تبث في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مباشر”.
وأضاف البلبال أنه”ستنظم دورات تكوينية في مجال السيكولوجيا لصالح الجمهور والمشاركين في المهرجان”. كما أكد أن”مشاركة إخواننا في مدينة السمارة في المهرجان دليل قاطع على وحدة المغرب الترابية وحصانته الإجتماعية واصرارنا على المحافظة على مقدساتنا وثوابت الوطن العليا. وذلك بمباركة مشاركينا وشركائنا من بلدان الخليج وأوربا وإفريقيا وآسيا”.
