النقابة المستقلة للممرضين وتقني الصحة تستنكر للوضع الصحي المتدهور في جهة مراكش آسفي،
في بيان موجه إلى موقع الجريدة العربية،ما عبرت النقابة المستقلة للممرضين وتقني الصحة عن استنكارها للوضع الصحي المتدهور في جهة مراكش آسفي، مشيرة إلى سياسة اللامبالاة التي ينتهجها المدير الجهوي للصحة. وأكد المجلس الجهوي للنقابة أنه يتابع بقلق واستياء مستمرين الفوضى في تدبير الشأن الصحي بالجهة، وغياب الحوار الفعّال مع السلطات المعنية.
سجلت النقابة مقاربة أحادية الجانب من طرف المدير الجهوي، متهمة إياه بغلق جميع قنوات الحوار، في انتهاك صارخ للدورية رقم 11/2019 التي تدعو إلى مأسسة الحوار الاجتماعي. ويعتبر هذا التصرف بمثابة تبخيس للعمل النقابي الجاد والمسؤول.
أشارت النقابة إلى أن العرض الصحي في الجهة يعاني من هشاشة وضعف، مما يتسبب في تدني مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. كما انتقدت سوء تدبير الموارد البشرية والتستر على عدة خروقات قانونية، مشيرة إلى معاناة الجهة من نقص حاد في الكوادر الصحية، في وقت تتزايد فيه نسبة البطالة بين خريجي المعهد العالي للمهن التمريضية.
طالبت النقابة وزير الصحة بالتدخل العاجل لوقف التخبط والاختلالات التي تشهدها المنظومة الصحية، متهمة المدير الجهوي بتعزيز هذه الاختلالات بدلاً من معالجتها. كما أعلنت النقابة عن مقاطعتها لاجتماع مقرر في 26 نوفمبر 2024، والذي اعتبرته صوريًا وغير شرعي.
دعت النقابة كافة الأطر التمريضية وتقني الصحة إلى مقاطعة الاجتماعات المتعلقة بصرف التعويضات، محملة المسؤولية كاملة للمدير الجهوي لوزارة الصحة من تبعات هذا الاستخفاف. وأهابت بجميع الأطر التمريضية إلى الاستعداد لبرنامج نضالي تصعيدي سيتم الإعلان عنه في المستقبل القريب.
تستمر النقابة في التعبير عن انشغالاتها وتأكيد عزمها على الدفاع عن حقوق الشغيلة الصحية في الجهة، مما يعكس أهمية العمل النقابي في تحسين ظروف العمل وتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية.