في خطوة تأكيدية على الحراك التعليمي الحالي في المغرب، راسلت النقابة الوطنية للتعليم، التابعة للإتحاد المغربي للشغل، أولياء التلاميذ داعية إياهم إلى “تفهم طبيعة الحراك التعليمي”. جاءت هذه الدعوة في أعقاب الإضرابات المتواصلة التي شهدها قطاع التعليم منذ بداية شهر أكتوبر الماضي.
وحثت النقابة الأهالي على المشاركة الفعّالة في المسيرات الجهوية المقررة في 3 ديسمبر المقبل، بهدف “الدفاع عن المدرسة العمومية وعن حق بنات وأبناء المغاربة في تلقي تعليم عمومي جيد ومجاني للجميع.
وألقت اللوم على الحكومة، معتبرة أنها هي المسببة الرئيسية في هذه الإضرابات وفقدان الوقت المدرسي للتلاميذ، نتيجة انفرادها بإصدار “مرسوم النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية.
وأكدت النقابة أن الحراك التعليمي الحالي يهدف في المقام الأول إلى “إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية”، مع التركيز على أهمية توجيه الاهتمام نحو التلاميذ ومعلمين ومعلمات التعليم.
وأعلنت النقابة عن نيتها المشاركة في المسيرات الجهوية الشعبية المقررة في 3 ديسمبر، بهدف “التأكيد على أن كل فئات الشعب المغربي معنية إلى جانب نساء ورجال التعليم بالدفاع عن المدرسة العمومية.