العربية.ما alaarabiya.ma

النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالخميسات يحتفيان بكتاب الدكتورة مريم شبار

عنوان الكتاب:"المرأة والسلطة بالمجتمع القروي المغربي مقاربة سوسيولوجية للثقافة السياسية لدى رئيسات الجماعات القروية"

alt=
العربية.ما - إدريس قدّاري

نظمت النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالخميسات وفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالخميسات والدكتورة والباحثة “مريم شبار” صباح يوم الخميس 07 يونيو 2024 حفل توقيع وقراءة في إصدارها الأول المعنون ب “المرأة والسلطة بالمجتمع القروي المغربي مقاربة سوسيولوجية للثقافة السياسية لدى رئيسات الجماعات القروية ” الصادر عن دار النشر باحثون، والذي عرف حضور ثلة من الاساتذة والباحثين والأساتذة المتمرنين وبعض الفاعلين الجمعويين.

وقد تميز هذا اللقاء بقراءتين في هذا الكتاب: الأولى قدمها الباحث الأكاديمي والفاعل الجمعوي الدكتور واعزيز مصطفى، والثانية تقدم بها الأستاذ الباحث بودوح، بالإضافة إلى فتح النقاش حول مضامين الكتاب حيث سلطت التدخلات الضوء على المرجعيات النظرية والمنهجية للكتاب.

ويتناول الكتاب، موضوع الحفل، الثقافة السياسية التي تعد مجالا علميا لكثير من الدراسات التي حاولت النظر الى السياسة من وجهة نظر امبريقية، لذلك فالاهتمام بموضوع الثقافة السياسية عند رئيسات الجماعات القروية يدخل ضمن المقاربات السوسيولوجية والانثربولوجية التي حاولت فهم السلوك السياسي انطلاقا من مجموع الاتجاهات والمعتقدات والمشاعر التي تعطي للمجال السياسي دينامية تنبثق من التفاعلات بين الأفراد في محاولة رصد كل ما يرتبط بمواقف النساء وسلوكاتهن السياسية في التدبير والتخطيط والتسيير، وكيف يتمثلن السياسة وكيف يمارسنها؟ وكذا تتبع ما طرأ على هذا الفعل تاريخيا، خاصة أن الديمقراطية المرتبطة بمفهوم الثقافة السياسية ترتبط بفعل الممارسة، وبمواقف الأفراد واتجاهاتهم نحو الفعل السياسي، من هنا جاء الاهتمام بالثقافة السياسية للمرأة المغربية، ليكون موضوعا لهذا الكتاب الذي من شأنه أن يوضح بعض الأبعاد التي مازالت نادرة في مجال الدراسات السوسيولوجية.

فالمقاربة التي يعتمدها الكتاب تقوم على وصف وتحليل السلوكات الداخلية والخارجية التي أسهمت في تشكيل الثقافة السياسية عند النساء خاصة رئيسات الجماعات القروية بالمغرب، في ظل ظهور مجموعة من المتغيرات على النسق السياسي بالمغرب، خاصة في السنوات الأخيرة وبالتحديد بعد دستور 2011، الذي أعطى دينامية جديدة للبناء الديمقراطي بالمغرب، وجعل الدولة تعيد النظر في مجموعة من المسلمات المرتبطة بالنساء، وإدماجهن بالتدرج من خلال المقاربة التشاركية في مناصب صنع القرار.

Sourceالعربية.ما
Exit mobile version