في ظل تطلعات المغرب لاحتضان كأس العالم لكرة القدم عام 2030، يقود الوالي أمزازي حملة لتكثيف الجهود وتسريع وتيرة الاستعدادات من أجل تحقيق هذا الحلم الكبير في مدينة أكادير. تعد هذه البطولة فرصة تاريخية للمغرب لتعزيز مكانتها عالميا وتعزيز قطاع السياحة وتطوير البنية التحتية الرياضية.
في كلمته في اجتماع تقني بحضور السيد إسماعيل أبوالحقوق عامل عمالة إنزكان أيت ملول، شدد الوالي أمزازي على ضرورة تكثيف الجهود وإظهار الالتزام التام لدى جميع الفاعلين المحليين والوطنيين. يعتبر استضافة كأس العالم حدثا تاريخيا يتطلب توحيد الجهود والعمل الجماعي، وهو ما يجسد رؤية الوالي أمزازي لتحقيق النجاح في هذا المشروع الوطني الكبير،وكذلك تنفيدا لتوجيهات السيد عبد الوافي لقيت وزير الداخلية إثر الاجتماع المنعقد سلفا في ولاية جهة سوس ماسة.
تشير التقديرات إلى أن الاستعدادات اللازمة لاحتضان كأس العالم 2030 يجب أن تشمل تحسين وتطوير الملاعب، وتعزيز البنية التحتية لضمان استضافة متميزة وفاعلة للبطولة. ولتحقيق ذلك، يناشد الوالي أمزازي جميع الأطراف المعنية بالاستثمار في هذا المشروع الوطني الكبير، سواء من القطاع العام أو الخاص.
علاوة على ذلك، يجب أن تكون الاستعدادات المستقبلية مرافقة بجهود لتعزيز السياحة وتنمية الاقتصاد المحلي. فهذه البطولة لن تكون مجرد حدث رياضي، بل ستكون أيضًا فرصة لعرض جمال وتنوع المغرب للعالم، مما يعزز مكانته كوجهة سياحية مميزة.
بالإضافة إلى ذلك، تكثيف الجهود لضمان أمن وسلامة اللاعبين والجماهير خلال البطولة العالمية. وفي هذا السياق، يعتبر الوالي أمزازي أن تحقيق الأمان والاستقرار يعتبر أحد الأولويات التي يجب أخذها بعين الاعتبار خلال التحضيرات لكأس العالم.
و تعكس جهود الوالي أمزازي ودعوته لتكثيف الجهود اهمية العمل المشترك والمتكامل من أجل تحقيق هدف استضافة كأس العالم 2030 في مدينة أكادير. إن الاستعداد الشامل والتخطيط الجاد هما مفاتيح النجاح لاستضافة هذا الحدث الكبير وتحقيق أهدافه المتعددة الاقتصادية والرياضية والسياحية.