العربية.ما alaarabiya.ma

الوزير مزور والوالي اليعقوبي في حفل تنصيب العامل الجديد لإقليم الخميسات عبد اللطيف النحلي

إشارات قوية لتأهيل الإقليم اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا 

alt=
العربية.ما - عبد السلام. أ

احتضنت القاعة الكبرى لعمالة إقليم الخميسات، اليوم (الجمعة 25 أكتوبر 2024)، مراسم حفل تنصيب العامل الجديد السيد عبد اللطيف النحلي، عاملا جديدا على إقليم الخميسات.

وقد ترأس هذا الحفل، السيد رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، رفقة السيد محمد اليعقوبي والي جهة الرباط سلا القنيطرة، وبحضور برلمانيين ورؤساء جماعات ترابية تابعة للإقليم وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية ومجموعة من الفعاليات السياسية والجمعوية.

وزير التجارة والصناعة أثناء كلمته في حفل تنصيب العامل الجديد على إقليم الخميسات

ومع بداية حفل التنصيب تم تلاوة ظهير تعيين العامل الجديد بتوجيه الخطاب إلى أهل الخميسات: “رعايانا الأوفياء المخلصين سكان إقليم الخميسات”..، وفي كلمة لوزير التجارة والصناعة السيد رياض مزور، والتي حملت إشارات قوية ومؤشرات، أن إقليم الخميسات سوف يعرف تغييرا جدريا على جميع المستويات. حيث أشاد الوزير، في كلمته بالكفاءة الوطنية للسيد عبد اللطيف النحلي. واستحضر مساره المهني من خلال المناصب التي شغلها سابقا والمرتبطة بقطاع التعمير.

كما تطرق الوزير في كلمته إلى التحديات التي تواجه الإقليم، والتي تتطلب تضافر الجهود (كل من موقعه)، لمعالجتها بما يخدم إنتظارات الساكنة، من قبيل إشكالية ندرة المياه بسبب توالي سنوات الجفاف. وورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،حيث يتطلب “العمل لتدارك العجز الإجتماعي من خلال العمل على تشجيع الأنشطة المدرة للدخل والتشغيل الذاتي للشباب ومساعدتهم لإخراج مشاريعهم إلى حيز الوجود”.

من حفل تنصيب العامل الجديد

كما دعا السيد الوزير، في كلمته،  كل السلطات العمومية إلى “تعزيز حضورها في الميدان والاستماع إلى احتياجات المواطنين بفعالية، منبها، أن عدم التفاعل مع انشغالاتهم يغذي الاحتقان ويهدد الاستقرار. وأن الحفاظ على الأمن، هو من صميم مسؤوليات العامل في ظل التحديات الأمنية المستمرة”. كما “يجب العمل على تحقيق العدالة المجالية من خلال تأهيل البنيات التحتية مع التركيز على المناطق الأكثر احتياج”.

كما دعا الوزير في كلمته، العامل الجديد إلى “تأهيل الإقليم اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا من خلال تنفيذ البرامج الحكومية في الأوقات المحددة، وتثمين الموارد البشرية والطبيعية للإقليم واستثمار عائداته لفائدة المنطقة، خاصة وأن الإقليم شهد منطقة التسريع الاقتصادي ويتمتع بمؤهلات تنموية مهمة…”.

المصدرالعربية.ما
Exit mobile version