التأم صباح اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025 بمقر نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببوجدور أطر ومستخدمو مندوبية المكتب الوطني للصيد ببوجدور، بحضور كل من الأخ “إبراهيم العياشي” النائب الأول للكاتب العام للإتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببوجدور، والأخ “شرفي محمد” أمين المال للإتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببوجدور، تحت إشراف الكاتب العام الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببوجدور، وذلك لإنتخاب المكتب النقابي المحلي الجديد.
وبعد التأكد من توفر النصاب القانوني، تم تلاوة التقريرين الأدبي والمالي برسم سنة 2024، حيث أشاد الحاضرون بضرورة الالتزام باستقلالية القرار النقابي المحلي مع فتح آفاق التعاون مع باقي المكاتب النقابية الجهوية والوطنية في إطار الاحترام والندية المتبادلة، مع الالتزام الكامل بقرارات المكتب النقابي الوطني الموحد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمكتب الوطني للصيد.
تبع ذلك نقاش مستفيض حول ضرورة حماية المستخدمين أثناء مزاولة مهامهم مع تحسين ظروف العمل وتعزيز الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى احترام الإدارة لمقتضيات القانون الأساسي المؤقت للمؤسسة، وكذا الحفاظ على الأمن الوظيفي والحقوق المكتسبة للشغيلة في إطار التغيير المنتظر لطبيعة المؤسسة من مكتب إلى شركة وطنية، وذلك حفاظًا على السلم الاجتماعي الداخلي.
وبعد المصادقة على التقريرين المالي والأدبي، قدم المكتب المسير للنقابة المحلية استقالته الجماعية كما ينص على ذلك النظام الداخلي، ليُفتح بعدها باب الترشيح لمنصب الكاتب العام الجديد وباقي أعضاء المكتب المسير. وأفرزت عملية الاقتراع التي جرت في جو شفاف، مسؤول وديمقراطي، تصدر الأخوين:
“مسكة محمدو” ككاتب عام محلي للنقابة.
“لغظف الميراس” كنائب أول للكاتب العام المحلي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذين الإطارين من ذوي الخبرة الإدارية الكبيرة والتجربة النقابية الطويلة، ويشغلان حاليًا مهامهما كمندوبين فرعين للمكتب الوطني للصيد على التوالي بسوقي السمك بـ “أفتيسات” و”لكراع”.
وفي ختام هذا الاجتماع، رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وينصره نصراً مبينًا، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشُد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.