انتقادات لاذعة وجهها نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي لعبد الصمد عرشان رئيس جماعة تيفلت

بعد خرجته الإعلامية بخصوص مطرح النفايات بغابة القريعات..

انتقادات لاذعة وجهها نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي لعبد الصمد عرشان رئيس جماعة تيفلت
العربية.ما - عبد السلام. أ

تعرض عرشان عبد الصمد، البرلماني ورئيس جماعة تيفلت، إلى انتقادات  لاذعة وتعليقات قوية، من طرف نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة (الفايسبوك)، بعد خرجته الإعلامية وهو يتحدث في فيديو ـ متداول ـ عن مشكلة حرائق غابة القريعات الخطيرة ومطرح النفايات، إضافة إلى مشاكل قطاع الصحة بالمستشفى المحلي بالمدينة.

وعبّرت التعليقات المختلفة، والانتقادات “الخطيرة” عن حجم السخط والاستنكار من أجوبة الرئيس، الذي له الولاية الثالثة على التوالي على رأس المجلس الترابي لمدينة تيفلت، والذي ربما لم يكن موفقا في تقديم أجوبة بالأرقام والأدلة على إشكالية ومعاناة ساكنة تيفلت مع مطرح النفايات بغابة القريعات والتهديد الصحي والبيئي الذي يعاني منه الجميع ولسنوات متتالية، والذي أصبح كابوسا يقلق راحة وصحة التيفلتيين والتيفلتيات على حد سواء.. إلى جانب مروره السريع على اشكاليات المستشفى المحلي..

وإذا كان حزب التقدم والإشتراكية بمدينة تيفلت له الجرأة السياسية والعملية لمساءلة رئيس جماعة تيفلت عبد الصمد عرشان، حول مبلغ 900 مليون سنتيم، الذي خصص لتهيئة مطرح القريعات العشوائي، والآثار الملموسة لهذا الاعتماد المالي على أرض الواقع. مع مطالبته بالكشف بكل شفافية عن نوعية التدخلات والعمليات التي تم القيام بها تنفيذا للاتفاق مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والذي بموجبه توصلت جماعة تيفلت بالاعتمادات المالية المذكورة؟. فإننا في”العربية.ما” ننشر بعض من هذه التعليقات والانتقادات اللاذعة والمقترحات العملية لنشطاء (الفايسبوك) كما جاءت كالتالي:

(900 مليون فيناهيا…؟). (عطي ناس ارضهم.). (واعباد الله راه حنا كنموتو كل نهار ولينا مراض بالضيقة جميع الأمراض التنفسية ولينا كنعيشوها وحنا صحتنا شكون يعطيها لينا باقين شباب صغار ولينا مراض بهاذ الدخان ديال المزبلة والله الى حرام وحشومة خاص ضروري شي حل شوفو فينا وجه الله راه العذاب ولينا كنعيشوه أبسط شروط العيش السليم اللي هو الهواء ملقيناهش اصبح ملوثا والامور لاتبشر بالخير.). (ديما كاين الحل علاش مانديروش وحدة متخصصة فإعادة تدوير نفايات الحديد والخشب والزجاج والبلاستيك… وحتى من بقايا الخضروات نديروهم سماد ونعطيوهم غير للگازو لي فجرادي). (…في الحملة الانتخابية ديالك كنت كتكلم على مطرح النفايات توجد له الحل تبين على انك كنت تخدع الساكنة ديال تيفلت.)

وأضافت التعليقات: (تيبان ليا أسي عبدالصمد راك سامح فهاد تيفلت واش ساكن فيها وكتسارا فيها ولا غير كتجي مرة مرة ..راه لمدينة كلها محفرة.. ودايرين واحد الشركة ممنوع يشد شواحد شي شارع من غيرها كتحفرو وكتسمح فيه حتى كيقولها ليها راسها عاد ترجع تبريكولي فيه وخدمتهم زيرو بالنسبة لزهو والنشاط عندك 10/10 أما الإصلاح راه مكاين حتى لعبا الله يهديكم واش مكتفكروش في الموت.). ( مخططات كلها مهرجانات وتبوريدة والركزة، لك الله يا تيفلت.)

وذكرت التعليقات: (ولكن السيد الرئيس قلتي بلي بزاف ديال الجماعات يفرغون نفاياتهم في هذا المطرح. والواقع يقول أنكم اكتريتم المطرح للجماعات المعروفة بوضع الازبال مقابل مبالغ مادية…الخلاصة إذن مكاينش الحل.). (حلول ترقيعية لا غير.). (مكاينش الحل ولكن فلوس الشيخات كاينين وفلوس التسافيرات باش تبرعو نتوما عائلتكم فالدول الأوروبية والأمريكية موجودة. ولكن الحفاري لي فالشوارع قد الواد مكيناش فلوسهم باش تصلحوهم…). (المشكيل هو المدن المجاورة كتلوح عندك الزبل… ونتا كتخلص فيه لي عندو شي زبل اشدو فمدينتو.).

وفي ذات السياق قالت التعليقات: (لا جواب مقنع نفس الجواب…مطرح إقليمي شكون صادق عليه لأب ديالو ولي بقا كملتيه نتا. بغيتي ميزانية كبيرة من الإقليم باش ديرو ليها سماوي…). (خوتي من خلال ما سمعت غا لي عندو شي دار يبيعها ويبدل المدينة خليوها خاوية راه قالكم بلا ما تحلمو يتحيد داكشي راه غير كيرقعو… يعني ماكاينش حل جذري ولكن كانحييه على الصراحة وخا المسؤول يجب أن يبحث عن الحل الجذري لكي يكون مسؤولا مثلا مدينة تيفلت المشكلة التي تعاني منها ونريد حلها بشدة هي هذه المزبلة الكارثة. فإذا استطاع المسؤول عن المدينة ايجاد حل جذري بالتأكيد الكل سيحبه وسيحترمه والعكس صحيح.). (صافي نبقاو تحت رحمة الخنز والمرض حتى تلقاو الفلوس. وملي تلقاوها صرفوها على الزهو والمهرجانات… قتلنا التلوث الله ياخذ الحق في اللي كان سبب… إننا نعاني من مطرح القريعات ونفذ صبرنا… اللي يقدر يحل المشكل مرحبآ واللي ما قدرش يحط السوارت… خدمة المواطن تكليف وليس تشريف). (قلنا والتمسنا لما لا يتم إلغاء المهرجان لخمس سنوات متتالية وجمع تلك المخصصات لانشاء وتهيئة المطرح بشكل يستجيب للمعايير مع البحث عن شركاء آخرين لتمويل المشروع).

وقال طالب معلقا: (سنة 1997 قمت كطالب جامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببحث جغرافي في عهد والده محمود عرشان الذي وضع في صفي عراقيل البحث الميداني والجغرافي ..البحث الذي كان عنوانه النفايات المنزلية وأثرها على الوسط الجغرافي لمدينة تيفلت …وأعطيت حلول ناجعة ومهمة ولكن المجلس البلدي لم يعر له اهتمام بتاتا …وتوجد في خزانة الجامعة ونسخة بوزارة البيئة ونسخة عندي احتفظ بها ونسخة عند الدكتور الذي أشرف على البحث ….لنيل الاجازة العامة في علوم الجغرافية سنة 1997. ولكن أرى أنه مادامت السيطرة العرشانية على المجلس لن يكون هناك حل لهذه المعظلة علما أن غابة القريعات لا زالت لجماعة سلالية مهضومة الحقوق…).

وتوالت التعليقات: (بما انه هدف في مشروعكم الانتخابي، ومقدرتوش عليه! اوا خويو! خليو الناس بلاصتكم يخدمو!! را غانموتو بهاد الريحة .. اتقوا دعوة المظلوم أ عباد الله !.). (هذا الشخص… لم يقدم شيئ سوى الوعود لا أقل ولا أكثر… وبالتالي يحب منح فرصة للشباب لإدارة المدينة والنهوض بها.). (راه ممكن التواصل مع شركات دولية تتكلف بيهم وتستخلص منهم المواد الخام بكلفة جد بسيطة.). (الحل سيبقى هو إحضار الإعلام في كل مرة تحرق النفايات وجعلها قضية رأي عام حنا ماشي شغلنا في الجماعات المجاورة يمشيو يقلبو فين يلوحو نفايات ديالهم. ضريبة الحرق يؤديها ساكنة تيفلت من صحتهم باهضة وغالية.). (من 2004 مزال مالقيتو الحل؟).

ثم أضافت التعليقات: (تصريح السيد الرئيس يجمع بين تبرير العجز ومحاولة التنصل من المسؤولية: يقول إن الإمكانيات غير متوفرة لإنشاء مطرح بمعايير بيئية، ثم يقول إن الحل هو مطرح بمعايير بيئية! هذا تناقض منطقي وسياسي: إما أن تبحث عن حلول تمويل مبتكرة، أوتتحمل مسؤوليتك في المطالبة الجادة بها لدى الجهات الوصية، الجهة، الوزارة، الشركاء الدوليين.. ثم تقوم بتبرير بأن عدة جماعات تستعمل مطرح القريعة، وأن الثقل يقع على تيفلت وهنا السؤال المهم: من سمح أصلا بهذا الاستعمال المشترك دون اتفاق واضح يحدد المسؤوليات والتكاليف؟ أين كان دور المجلس الإقليمي أوالجهوي في تنظيم تدبير النفايات المشتركة؟ ثم تضيف السيد الرئيس أن المدينة تقوم بمجهود كبير بإمكانيات ضئيلة، جميل جدا السيد الرئيس، لكن المجهود لا يقاس بالنية بل بالنتائج والنتيجة أن ساكنة تيفلت اليوم تختنق بروائح الحرق، وتعيش تحت خطر بيئي وصحي دائم).

واقترح معلق (السيد الرئيس: بدلاً من الاكتفاء بالبكاء على “قلة الإمكانيات”، هناك حلول عملية وواقعية يمكن لأي مجلس جاد أن يسلكها وباقي الوقت والحلول هي:1. إحداث شراكة إقليمية حقيقية لتدبير النفايات عبر اتفاق واضح بين جماعات الإقليم لتقاسم التكلفة والمسؤولية ثم خلق شركة تنمية محلية أوشركة جهوية خاصة بإدارة المطرح بتدبير مشترك. 2. طلب دعم من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وأنت تعرف السيد الرئيس أن هناك برامج وطنية مخصصة لتمويل المطارح البيئية PNE  البرنامج الوطني لتدبير النفايات كما يمكن إعداد ملف متكامل باسم تيفلت يبرز الأضرار البيئية الحالية لجلب الدعم المركزي. 3. تشجيع مشاريع الفرز وإعادة التدوير وإشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني لتقليص حجم النفايات الموجهة للمطرح ” خاص غير الأفكار والشباب غير جالس بلا خدمة “مثلا: دعم التعاونيات المحلية العاملة في جمع البلاستيك والمعادن وحتى المقاولات الذاتية لي يمكن تشتغل في هذا المجال. 4. الترافع البرلماني الجاد باعتبارك نائبا برلمانيا وبدل الحديث عن “قلة الإمكانيات”، يمكن للسيد عرشان أن يتقدم بسؤال شفوي أو كتابي للوزير المعني ويطالب بميزانية خاصة أو مشروع بيئي نموذجي لتيفلت. 5. تفعيل المراقبة البيئية إلزام كل من يقوم بالحرق العشوائي بالخضوع للمساءلة القانونية، لأن ما يقع اليوم جريمة بيئية).

وبالنسبة لمشاكل المستشفى المحلي قالت بعض التعليقات: (خصو أطر مراقبة وديما كاين تفتيشية تخيل معايا تجربتي الشخصية بغيت ندير راديو ديال السدر عطاني موعد 6 أشهر المشكل الأساسي هو كلشي مسربس وكايتسنا الوقت يمشي بحالا خدامين فمخبزة…). (قولك إن المستشفى لا يستجيب للطلب وأن المسؤولية تقع على وزارة الصحة، فهذا اعتراف آخر بالعجز المحلي، وكأن الجماعة لا يمكن أن تلعب دور الوسيط أوالمساهم في تحسين البنية الصحية عبر اتفاقيات شراكة أ تعبئة المجتمع المدني والمستثمرين.).

المصدرالعربية.ما
Exit mobile version