أفادت مصادر جد مطلعة، أنه أخيرا قامت بلدية تيفلت التابعة لعمالة الخميسات والتي يترأسها البرلماني “عبد الصمد عرشان” لولاية ثالثة على التوالي بإسم حزب”النخلة”الذي هو أمينه العام، بتعيين مديرا عاما للمصالح بصفة رسمية.
وأكدت مصادر الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، بأنه تم تعيين الإطار الإداري “حميد بوخريص”، قادما من بلدية سيدي علال البحراوي (الكاموني)، التي كان يشتغل بها ذات المنصب قبل أن يتقدم بطلب إعفائه منه حينها.
وأوضحت المصادر نفسها، أن المنصب كان بالنيابة ببلدية تيفلت، أشرفت عليه لمدة زمنية لايستهان بها، بجدارة واستحقاق موظفة إطار اشتغلت بكل مسؤولية وتجرد، بشهادة العديد من متابعي الشأن المحلي التيفلتي وكذا لدى السلطات المحلية والاقليمية ولدى عموم مواطني وساكنة مدينة تيفلت.
وفي نفس الإطار، أشارت مصادرنا، أن المسؤول الجديد المعين، بدأ عمله مع بداية الأسبوع الماضي، حيث أصبح يقف “شخصيا”على جميع الملفات والتقارير ويتكلف بصفة شخصية “بتوصيل” الوثائق التي تتعين توقيعات رئيس المجلس البلدي لتيفلت إما بمنزله أوداخل مكتبه أوبأحد مقاهي المدينة. وأنه لم يعط أية “فرصة” ليكون مدير المصالح”السابق” واسطة بينه وبين الرئيس عرشان.
وأكدت مصادرنا، أن المدير العام الجديد المعين “حميد بوخريص”، يعتبر من الأطر الإدارية المحنكة التي لها دراية واسعة بمجال عمل مدير المصالح ومسؤوليته القانونية في مساعدة الرئيس في ممارسة صلاحياته، التي تخول له تولي تحت مسؤوليته ومراقبته، الإشراف على إدارة الجماعة الترابية، وتنسيق العمل الإداري بمصالحها والسهر على حسن سيره. ويقدم تقارير لرئيس المجلس كلما طلب منه ذلك.
في حين، أضافت مصادرنا، أن حالة من “الفرح”،.عمت أرجاء مكاتب موظفي وموظفات بلدية تيفلت بعد هذا التعيين الرسمي الجديد في هذا المنصب “الأساسي” و”الحساس”. مؤكدين، أن هذا التغيير سيحمل لا محالة لهم الخير، بالتعامل مع إطار إداري له رصيد لا يستهان به على مستوى الشؤون الإدارية وتسهيل مأمورية عملهم بكل أريحية وتفاؤل و دون ضغوطات أو(كولسة).
ومن جانب آخر كذلك، طالب مجموعة من موظفي المجلس البلدي لتيفلت، في تصريحات مختلفة (مع العربية.ما)، بمعرفة علاقة (السيطرة ) و(التدخل) غير القانوني وغير المبرر للمسؤول السابق الذي استفاد من التقاعد، في بعض الأقسام والمصالح منها كمثال لا للحصر (قسم الموظفين وقسم الصفقات العمومية…).. يتبع في تفاصيل قادمة اكثر…