في خطوة اعتبرها الكثيرين من متابعي الشأن المحلي التيفليتي، أنها “سابقة خطيرة”، تتطلب فتح تحقيق عاجل من طرف الجهات المختصة..
أقدم موظف يشتغل بالمقاطعة الحضرية الثانية التابعة لباشوية تيفلت، على التسلل، في واضحة النهار وأمام الموظفين، إلى مقر المقاطعة الحضرية الثالثة وقام بسرقة سجلات تصحيح الإمضاءات للسنوات القليلة الماضية.
وكشفت مصادر جيدة الإطلاع ل”العربية.ما”، أن الموظف التابع لحزب عرشان، الحركة الديمقراطية الإجتماعية، بعدما شاع خبر سرقته داخل أروقة المقاطعة الثانية، والتي قام المسؤول الترابي المشرف عنها، بعقد إجتماع طاريء حينها مع الموظفين لمعرفة كيفية دخول الموظف السالف الذكر إلى مكتب تصحيح الامضاءات وسرقته لتلك السجلات. حيث أعطى ذات المسؤول، أوامره العاجلة، بعدم السماح لذلك الموظف (اللص) بالولوج بصفة نهائية وقطعية إلى مقر المقاطعة الثانية وإعادة تلك السجلات إلى مكانها.
وأوضحت ذات المصادر، أن الموظف الذي أصبح إسمه مرتبط بملفات مختلفة ومتشعبة، كان آخرها استدعاءه والتحقيق معه مرارا وتكرارا من طرف عناصر الدرك الملكي بآزرو وخنيفرة في قضية تزوير وثائق، قام بإرجاع تلك السجلات التي سرقها، إلى مسؤوليه بمقر المجلس البلدي لتيفلت، وليس إلى مقرها الأول حيث تمت عملية السرقة.
وأضافت المصادر، أن ملفه وصل إلى الجهات القضائية بتيفلت، للبث فيه ولمعرفة الأسباب والدوافع الحقيقية التي دفعت بذات الموظف للقيام بفعلته غير القانونية واقترافه لتلك السرقة بمقاطعة حضرية لا تربطه بها أية علاقة عمل أوماشابه ذلك.
من جانب آخر، تساءلت ذات الفعاليات، المتابعة للشأن المحلي، عن الجهة أوالشخص أوالأشخاص الذين (يحمون) هذا الموظف، الذي تفجر له ملف آخر مع بداية السنة الميلادية الجديدة 2025، طرفه شخص آخر قيل أنه لبناني الأصل والجنسية؟ والذي سوف تعود إليه الجريدة الإلكترونية “العربية.ما” في مقال صحفي قادم أكثر تفاصيل وأكثر معلومات…يتبع..