أثار خبر الإعلان عن تقديم الاستقالة، مع نهاية الموسم الكروي الجاري، من طرف حسن الفيلالي من رئاسة فريق الاتحاد الزموري للخميسات فرع كرة القدم، انقساما في الأوساط الزمورية الرياضية وغيرها ما بين الرفض والقبول.
وأشارت مجموعة من التدوينات والتعليقات على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي (خاصة فايسبوك)، على طلب العديد في عدم التفريط في الرجل وعدم قبول استقالته، نظرا للتضحيات التي قدمها الفيلالي لفريق مدينة الخميسات باعتباره عضوا جامعيا بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ويتحمل مسؤوليات مهمة، سوف تساهم في عودة الفريق مستقبلا إلى سكته الصحيحة، بشرط أن تتكاثف المجهودات من طرف جميع الجهات المحلية والاقليمية والجهوية، بعيدا عن الصراعات السياسية الخاوية الوفاض والضيقة، لتوفير الدعم المادي القار لفريق الخميسات، وبتحرك عامل الإقليم منصور قرطاح، لحث الجماعات التابعة له بضخ مبالغ مالية ليكون الفريق في مستوى تطلعات الجماهير الزمورية بالداخل والخارج.
في حين عبرت آراء أخرى عن قبول خبر الاستقالة وإعطاء الفرصة لوجه آخر لرئاسة الفريق في الأعوام القادمة وتغيير المكتب المسير برمته لإبعاد كل الوجوه التي يتم انتقادها من حين لآخر من طرف محبي الإتحاد. في حين، تسأل البعض عن من هو هذا الرئيس الذي سوف يضحي من ماله الخاص في سبيل الفريق؟. إذا ما علمنا أن الرئيس حسن الفيلالي، صرح أنه سوف يتنازل عن مبلغ مليار سنتيم من مستحقاته الخاصة إتجاه الإتحاد الزموري للخميسات.
هذا الانقسام في الآراء ما بين الرفض والقبول،.هو أمر صحي وجيد لمعرفة خبايا وكواليس ومشاكل تسيير فريق تنكر له الجميع بغرض دعمه ماديا لتحقيق النتائج الإيجابية المنتظرة. وأن القريب من التسيير اليومي للفريق وما يعرفه من مصاريف يومية، ليس كمن ينظر من بعيد فقط من أجل (التنظير والهدم).
للإشارة، فقد أعلن حسن الفيلالي؛ رئيس فريق الاتحاد الزموري للخميسات فرع كرة القدم، لوسائل الإعلام، عن تقديم استقالته مع نهاية الموسم الكروي الجاري، وذلك عقب نهاية أشغال دورة شهر ماي 2024 لبلدية سيدي علال البحراوي، التي ينتمي إلى مكتبها المسير الحالي. وعزا الفيلالي تقديم استقالته إلى العديد من الأسباب، منها بالأساس غياب دعم الفريق ماديا من طرف المهتمين بالمجال الرياضي على المستوى الإقليمي عامة وكذا إلى غياب إستراتيجية قوية لدى المنظومة المحلية بالخميسات التي يجب أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية. وأوضح حسن الفيلالي في تصريحاته، أنه سوف يتنازل عن مبلغ مليار سنتيم لفائدة الفريق التي تبقى ديونه المستحقة للنادي. مشيرا أن كل من المجلس الإقليمي للخميسات الحالي ومجلس جهة الرباط سلا القنيطرة والمجلس الجماعي لسيدي علال البحراوي هم من يقدمون الدعم المادي للاتحاد فقط. مؤكدا أن استقالته لا رجعة فيها وأنها قرار نهائي بالنسبة له.