بعد تعب طويل وتضحيات مادية ومعنوية للأسر من أجل تأمين الأضحية التي كانت أسعارها ملتهبة هذه السنة، تفاجأ سكان عدد من الأحياء بإقليم طاطا المرتبطة بشبكة الماء الصالح للشرب فيه بانقطاع الماء منذ صباح اليوم إلى حدود كتابة هذه الأسطر، من دون سابق إنذار، مما خلف حالة من التذمر لدى الساكنة و أبنائها وضيوفها القادمين من المدن الخارجية لقضاء عطلة العيد رفقة أهلهم وداويهم، الأمر الذي أقلق راحة هذه الفئات.
وعبر عدد من المواطنين، في اتصالات مع “العربية.ما”، عن امتعاضهم من انقطاع الماء منذ الصباح، محملين المكتب الوطني للماء والكهرباء بالإقليم مسؤولية هذا الانقطاع الذي أفسد عليهم فرحة اللقاء بالأهل والأحباب.
من بريد الجريدة، عبر ناشط مدني من أبناء الإقليم، قفي اتصال مع الجريدة “العربية.ما“، إن هذا الانقطاع، بغض النظر عن أسبابه الحقيقية، يمثل جريمة في حق المواطنين وانتهاكا واضحا لكرامتهم وإنسانيتهم”، متسائلا: “كيف يمكن تصور عيد بلا ماء؟.