شوهد صباح يوم أمس، الثلاثاء 10 مايو 2025، باشا مدينة تيفلت، التابعة لإقليم الخميسات، رفقة رجالات السلطة المحلية وأعوانهم من شيوخ ومقدمين وعناصر القوات المساعدة، وهو يقوم شخصيا، بجولة بالشارع العام على مجموعة من المحلات التجارية والمقاهي وأصحاب العربات التابعة للباعة الجائلين وبائعات الخبز وغيرهم. لحثهم على الامتثال للتعليمات العاملية لتحرير الملك العمومي.
وأثارت مشاهدة باشا تيفلت وهو يرتدي بدلته الرسمية (كوستيم) ويجول بنفسه عبر أحياء وأزقة وشوارع المقاطعات الحضرية الأربعة التابعة له، نوعا من الارتياح والسرور لدى ساكتة تيفلت التي تجاوبت ولازالت تتجاوب مع الحملة الوطنية الكبرى والواسعة للقضاء على احتلال الملك العمومي والدفع بتنظيمه .ولإعادة الأمور إلى نصابها والقطع مع سياسة الفوضى والتسيب الذي عرفه الملك العمومي دون حسيب أورقيب لسنوات عديدة وطويلة على مستوى مدينة تيفلت خاصة وإقليم الخميسات عامة.
. وقد لوحظ أن بعض الأماكن والنقط والمحلات التجارية والمقاهي، التي لم تطلها أبدا في السنين الأخيرتين الحملات التنظيمية السابقة، انخرط أصحابها في عملية الهدم والإصلاح واحترام ممر الراجلين وهو أمر، لا يمكن إلا التصفيق له بحرارة ودعمه دون أية حزازات أومزايدات مهما كان نوعها.
كما أظهرت حملة تحرير الملك العمومي بتيفلت، جمالية أخرى للمدينة وأبانت أنه فعلا كان هناك استغلال مفضوح للملك العمومي إن لم نقل (سرقة الملك العمومي) وتغاضي سافر عن تحصيل المستحقات الضريبية المحلية الذي كشفت عنه عمليات الهدم واختلالات جد مهمة في تدبير الرسم القانوني عن الاحتلال المؤقت للملك العمومي، من خلال عدم أداء مخالفاته على مدار سنوات طويلة…، وهو ملف لنا عودة له بتفاصيل أكثر بعد نهاية الحملة بصفة نهائية.
*ملحوظة لابد منها/توضيح لرفع أي لبس: بصفتنا كممثلين لجريدة “العربية.ما” نؤكد أنه لا تربطها لا صداقة ولا عداوة مع باشا مدينة تيفلت لا من قريب ولا من بعيد..، ونقول لبعض “خفافيش الظلام” و”المتملقين” (الحسرافة) و”المنافقين،” السيد الباشا هو ممثل عامل الإقليم وشخصية عمومية وله مسؤولية على عاتقه وهي سبب تواجده بتيفلت، ومُعرض للنقد بكل إحترام ومهنية، ونحن نقوم بعملنا الصحفي المستقل بكل مسؤولية وموضوعية وتجرد…، وبعيدا عن “ضريب البندير “..”فتبا لكم أيها المنافقون” أصحاب وجه واحد ومائة قناع…. عاقوا بكم”؟!. ويبقى شعارنا في “العربية.ما”: «مصداقية الأخبار.. تأتي أولا».
