أعرب المهاجر المغربي عبد اللطيف صدقي عن سعادته برحيل عامل إقليم الخميسات السابق، منصور قرطاح، الذي شهدت فترة توليه المنصب انتكاسة عامة في تدبير شؤون الإقليم. وعبّر صدقي عن أمله في أن يشهد الإقليم نقلة نوعية تحت قيادة العامل الجديد عبد اللطيف النحلي، الذي عينه الملك محمد السادس مؤخراً.
النحلي يأتي بخبرة واسعة بعد أن شغل عدة مناصب مهمة في مجال التخطيط الحضري والتدبير الإداري. فمن أبرز محطاته المهنية، عمله ككاتب عام لقطاع إعداد التراب الوطني والتعمير في وزارة إعداد التراب الوطني والإسكان، وقبلها توليه منصب مدير الوكالة الحضرية بمراكش. هذه التجربة الواسعة في مجالات التخطيط الحضري والإدارة والرقمنة تجعل منه اختياراً مناسباً لتسيير وتدبير أمور إقليم الخميسات.
وأكد عبد اللطيف صدقي أن المرحلة السابقة تحت قيادة منصور قرطاح كانت مليئة بالتأخر في إنجاز المشاريع التنموية، مما أثر سلباً على ساكنة الإقليم. وقال: “وكم حاجة قضاها بتركها”، في إشارة إلى أن القرارات المهمة التي تحتاجها المنطقة ظلت معلقة أو غير منفذة.
وأضاف صدقي أن تعيين عبد اللطيف النحلي يشكل فرصة جديدة لإقليم الخميسات للنهوض وتحقيق تطلعات ساكنته. مشيراً إلى أن النحلي يمتلك القدرة والخبرة اللازمة لدفع عجلة التنمية في الإقليم، خاصة في مجالات البنية التحتية والتخطيط الحضري.
ودعا صدقي في نهاية تصريحه إلى ضرورة أن تركز الإدارة الجديدة على تحسين الظروف المعيشية لسكان الخميسات، مشدداً على أهمية وضع مصالح المواطنين في المقام الأول، ليس فقط في الخميسات، بل في جميع أقاليم المملكة.