من خيام وموائد “الخرفان المشوية” بمواسم التبوريدة والفروسية و”الشيخات” و”السهرات”، التي تكاثرت على مستوى دائرة تيفلت بإقليم الخميسات، راجت وبقوة، أخبار عن كون برلماني أمين عام حزب سياسي، من الأحزاب الصغرى التي ليس لها فريق برلماني باسمها خصوصا بقبة البرلمان، تقدم بـ”عرض سياسي” إلى رئيس جماعة ترابية ومستشار برلماني بمجلس المستشارين حاليا، بغرض استمالته وتزكيته باسم حزبه في الانتخابات القادمة بمجلس المستشارين.
ولم تكشف ذات الأخبار، عن جواب أورد، بالموافقة أوالرفض، لهذا العرض السياسي الذي يأتي في ظرفية تعرف بداية دخول سياسي “ساخن” و”تحركات” هنا وهناك، خلال تنظيم تلك المواسم والمهرجانات، التي تدخل في إطار (حملات انتخابية سابقة لأوانها)؟!.
متابعون للشأن العام السياسي بإقليم الخميسات عامة وبدائرة تيفلت خاصة، أكدوا أن هذا العرض، صعب التحقيق والتطبيق، باعتبار أن المستشار البرلماني له ارتباط بحزبه الذي نجح به، والذي يوجد في أغلبية الحكومة الحالية، إضافة إلى علاقته “الوطيدة “التي تجمع ما بين ما هو مهني وعائلي واخوة وصداقة طويلة وقوية”، مع المنسق الإقليمي لحزبه والنائب البرلماني عن دائرة تيفلت الرماني، والذي يشغل في ذات الحين مهمات وطنية كبرى لها علاقة مباشرة مع كرة القدم الوطنية، ويمثلها بكل روح المواطنة وحب الوطن والراية المغربية في المحافل العربية والافريقية والدولية.
وأشار المتابعون أنه لا يعقل بتاتا أن يترك المستشار البرلماني الذي عرض عليه العرض السياسي السالف الذكر أعلاه، حزبا كبيرا ينتمي إليه ونجح باسمه، لا على مستوى رئاسة المجلس الجماعي الذي يترأسه حاليا ونجاحه ليصبح داخل قبة مجلس المستشارين، ويختار أن يلتحق أويمثل حزب (صغير) قاعدته الانتخابية ولسنوات عديدة، توجد بمدينة تيفلت فقط لاعتبارات مختلفة، “كخزان انتخابي” تم توريثه من الأب للابن…