غاب بعض رجال السلطة المحلية التابعين لدائرة تيفلت عمالة إقليم الخميسات، عن الحضور في مناسبات مختلفة منها كأمثلة فقط: حدث مهرجان للتبوريدة وحدث إفتتاح (مطعم/مقهى).
حيث غاب قائد قيادة عين الجوهرة سيدي بوخلخال عين الجوهرة التابعة لدائرة تيفلت، عن الحضور خلال مأدبة غداء نظمها رئيس ذات الجماعة السالفة الذكر وسط “منزله”، بمناسبة تنظيم جماعته لمهرجان التبوريدة والفروسية، والتي حضرتها مجموعة من الأسماء السياسية وغيرها وكذا غياب عامل إقليم الخميسات عن حضورها.
في حين غاب كذلك قائد قيادة آيت عمرو نزكري، يوم أمس (الخميس) 11 يوليوز 2024، عن حدث إفتتاح (مطعم/مقهى) بمخرج مدينة تيفلت في اتجاه جماعتي ( مقام الطلبة وسيدي عبد الرزاق: مزورفة والخزازنة) والتي تعود إلى أحد (السماسرة الكبار) بالمنطقة، المتخصص في بيع الأراضي والفيرمات والبقع. في حين سبق للقائد الأخير السالف ذكره، حضور إفتتاح(محطة بنزين) ذات المشروع خلال الأشهر القليلة السابقة.
وعللت مصادر متطابقة، أن عدم حضور رجال السلطة لمثل هاته المناسبات غير الرسمية التي تكون لوجوه سياسية أووجوه مقاولاتية أو(سماسرة) العقارات والأراضي أوما يطلق عليهم من إسم (الأغنياء الجدد )، بالمنطقة، يعود بالأساس إلى تلقي تعليمات صارمة من طرف مسؤولي عمالة الخميسات، خاصة بقسم الشؤون الداخلية للعمالة الذي يترأسه مسؤول، حسب العديد من المصادر، يطبق القانون بحدافره ولايتهاون مع أي مسؤول ترابي خارج القانون تحت امرته (باشوات، قياد، شيوخ، مقدمين….).
وأضافت ذات المصادر، أن حضور رجال السلطة، لهاته المناسبات أوغيرها، أصبح يحثم إخبار المسؤولين بكل التفاصيل وعن المشرفين على هاته الأنشطة مهما كانت أهدافها وأسبابها. وأكدت ذات المصادر، أن تطبيق دورية وزارة الداخلية، أصبح أمرا ضروريا في هذا الإطار، لرفع أي لبس أوشكوك أومحاولة استغلال تواجد رجال السلطة المحلية، لصالح جهات (سياسوية) للظهور بمظهر الأقوياء واستمالة هؤلاء المسؤولين الذين أطاحت بهم، على المستوى الوطني، “ولائم” بعض السياسيين الذين يعرفون من أين” تأكل الكتف”!!.