العربية.ما alaarabiya.ma

بعد “الأغنياء الجدد” بتيفلت ودائرتها.. ظاهرة “رؤساء” مهرجانات التبوريدة تطرح أسئلة حول حصيلة مشاريع التنمية المستدامة؟

alt=
العربية.ما: تيفلت/عبد السلام. أ

بعد المقال الصحفي الأخير على موقع جريدتكم “العربية.ما”، حول ظاهرة “الأغنياء الجدد” بتيفلت ودائرتها، والذي أثار جدلا واسعا ولغطا وقيلا وقولا، وأحاديث المقاهي التي ابتليت بها مدينة تيفلت في ظل البطالة القاتلة وهلما جرى…

المقال الذي تطرقنا إليه سابقا بكل جرأة ومصداقية، دون أن نتهم أي كان ومهما كان..، لأننا نعلم جيدا، وفي إطار عملنا الإعلامي المغاير للعديدين..، أنه من حقنا طرح أسئلة عامة مختلفة جديدة…، ونقول مرة أخرى، نحن نكتب عن “المسكوت عنه” وعن”الكواليس” وعن “الحصري” وعن” السكوب الصحفي” وعن “الخبر اليقين” مع احترامنا للحياة الشخصية الخاصة لأي كان… “الأغنياء الجدد”هم كثر في مجالات مختلفة لها أسسها القانونية وأخرى لها مالها؟؟ موضوع أثير وربما نعود إلى إثارته من جديد مرة أخرى…، في مقال لاحق..

لكن لنبقى مع مناسبة العطلة الصيفية التي سوف تكون”ساخنة” في “ملفات” و”مفاجات” على مستوى إقليم الخميسات…؟ مباشرة مع شهر غشت القادم… (لنبقى) في ظاهرة كانت “قديمة” سابقا، لكن أصبحت عادة حاليا وباصرار وترصد..، إنها ما أطلق عليها متابعي الشأن المحلي والإقليمي على مستوى تيفلت ودائرتها بعمالة الخميسات: “رؤساء” مواسم التبوريدة والفروسية.

الحديث عن التبوريدة والفروسية، هي تراث عند أجدادنا على مستوى قبائل تيفلت: (الخزازنة، مزورفة، المواريد، آيت بويحيى الحجامة، آيت واحي، آيت بلقاسم، القطبيين، آيت علي اولحسن…)، المتعددة الأطياف والتاريخ والمقاومة والعادات والكرم والحشمة وتجمعات العوائل والأسر والجيران…، وخيرات الفلاحة والمواشي “والعام زين” وحب الأرض…، نحن ومعنا العديد من أبناء هاته البقعة الأرضية لغالية، مع التبوريدة والخيل والنشاط المغربي، ومع “المكاحل والخيول”و الاحصنة و الخيام والرمال …، فمن حق الناس أن “تنشط وتفوج وتشطح”…، لكن من حقنا، بعيدا عن” البوليميك” ولغة “هاذ خونا ضدنا”…، ومحاولة حجب “الشمس بالغربال”…، نسألكم وفي إطار حقنا الصحافي المهني المستقل، وفي إطار حرية التعبير التي يخولها الدستور والإيمان بالرأي والرأي الآخر…: هل تكون لكم الشجاعة أن تجيبوا بالوثائق والأرقام والتواريخ…، مادام أنكم أيها “السادة” تشرفون على صرف المال العام لدافعي الضرائب..، وما دمتم منتخبون تمارسون السياسة والانتخابات…، وسوف ننتظر تلك الأجوبة للأسئلة التالية، وليشهد قراؤنا الأعزاء على ذلك:

* أين وصلت المشاريع التنموية الموجهة للساكنة التي انتخبتكم ونحن الآن تقريبا على مشارف نهاية سنة 2024؟

* أين مصير برامج التنمية بجماعاتكم على المستوى الإجتماعي والاقتصادي الموجه للسكان؟

* ماهي حصيلتكم بالأرقام والأدلة لمشاريع وصفقات فك العزلة عن ساكنة العالم القروي الذي تمثلونه في مكاتب جماعاتكم؟

* ماهو جديدكم الذي سوف يتحقق في عهدكم وولايتكم الانتخابية؟

أسئلة واقعية مباشرة صغيرة جدا جدا..، يطرحها أهل وسكان جماعاتكم، في انتظار ردكم أوردودكم، سوف نتعهد أننا سنكون حاضرين لمواسم سيدنا” فلان” ..*أو” الوالي فرتلان”..، بعد معرفة “مصير مشاريع التنمية المستدامة والصفقات العمومية وسندات الطلب وفك العزلة عن العالم القروي وقطاع الصحة القروية ومشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتحقيقات المجالس الجهوية للحسابات…” عواشر مباركة للجميع..يتبع..

المصدرالعربية.ما
Exit mobile version