بعد التحقيقات، وبعد أن أصبح مقر المقاطعة الحضرية الثانية التابعة لباشوية تيفلت، “محج” لزيارة رجال الدرك الملكي بكل من أزرو وخنيفرة، خلال الأيام القليلة الماضية، وإجراء تحقيقات في ملف لازالت خيوطه وتفاصيله، حديث الشارع التيفلتي وما سيسفر عنه من مستجدات في الأسابيع القادمة، علمت الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، أن السلطة المحلية بباشوية تيفلت، أعطت تعليمات صارمة لقائد ذات المقاطعة ولعناصر القوات المساعدة، بإغلاق أبواب المقاطعة بصفة نهائية مع الساعة الرابعة والنصف وعدم السماح لأي كان من الموظفين أوغيرهم الولوج إليها.
وأضافت المصادر أن هذه المقاطعة كانت تعيش على إيقاع “الفوضى” و”التسيب”، حيث كانت بعض”مكاتبها”، تبقى مفتوحة “سرا” أو”علنا”، إلى أوقات متأخرة من الليل وأحيانا خلال أيام السبت والأحد اللذان يعتبران يوم راحة وليس للعمل.
وكشفت ذات المصادر، أن باشا مدينة تيفلت، أعطى هذه الأوامر وأصر على تنفيذها وابلاغه مباشرة بأي تجاوز أوتهاون أوتساهل، في حالة عدم الالتزام بتلك التعليمات.
من جانب، آخر، أكدت مصادرنا من داخل مقر القصر البلدي لتيفلت، أن اجتماعا موسعا كان سيعقد يوم (الأربعاء) تم تأجيله إلى اليوم (الخميس) والذي تم تأجيله كذلك، دون أسباب واضحة أومعلنة، حيث كان من المنتظر أن يترأسه رئيس بلدية تيفلت عبد الصمد عرشان، مع رؤساء المصالح التابعة له، لمناقشة مجموعة من الأمور المهمة التي تهم السير الإداري للمقاطعات الأربعة بالمدينة. وأوضحت نفس المصادر، أن من بين النقط التي كانت مدرجة بذات الاجتماع، الذي لم يكتب له الإنعقاد، تحقيقات العناصر الدركية وزيارتهم في مدة وجيزة للمقاطعة الحضرية الثانية، حتى أصبح إسمها معروفا لدى الصغير والكبير بالمدينة ولدى أبناء وبنات مدينة تيفلت بالخارج، الذين يتابعون كل صغيرة وكبيرة تهم مسقط رأسهم رغم بعد المسافة ومشاغل الهجرة.. يتبع..