بعد انفجار “فضيحة” توزيع المياه عبر الأسطح بالحي الجديد، المتاخم لطريق آيت بلقاسم بمدينة تيفلت التابعة لعمالة الخميسات، والذي عرفت استنكارا في الأوساط المحلية، ظهرت قضية أخرى، ممكن اعتبارها كذلك “فضيحة ” في ظل ملايير برنامج التأهيل الحضري الذي استفادت منه مدينة تيفلت في عهد “مجلس عرشان” لأزيد من 16 سنة من رئاسته لجماعة تيفلت بإسم حزب “النخلة” الذي هو بالمناسبة أمينه العام.
وترتبط “الفضيحة” الجديدة بمجاري الصرف الصحي بحي السعادة (المعروف بدوار الجديد) الذي تقدم حوله مستشاري حزب فيدرالية اليسار بالمجلس الجماعي بسؤال كتابي إلى رئيس جماعة تيفلت بتاريخ 28 غشت 2024، والذي تتوفر جريدة “العربية.ما”، على نسخة منه. حيث أوضح مستشارو المعارضة، أنه تواصل معهم المواطنون الذين قدموا شكاوي متعلقة بمشكلة (الواد الحار) في حي السعادة. حيث تستمر معاناتهم منذ سنوات طويلة بسبب قربهم من النهر وما يفرزه من الروائح الكريهة المنبعثة من تراكم الأزبال ومخلفات مجاري الصرف الصحي، خصوصا في فصل الصيف.
وأشارت المراسلة/السؤال الكتابي، كون هذه الظروف تؤدي إلى انتشار الميكروبات والحشرات، مما يشكل تهديدا حقيقيا لصحة الساكنة. وفي ظل خطورة هذا الوضع على سكان الحي، أضاف مستسارو المعارضة، أنهم يودون معرفة ما هي الخطوات التي يعتزم المجلس “اتخاذها لمعالجة هذه المشكلة في أقرب وقت ممكن”.
ويضاف هذا المشكل إلى المشاكل الأخرى التي “تنفجر” من حين لآخر، وإلى “قضايا” تهم ساكنة مدينة تيفلت، منها إشكالية كراء الأسواق اليومية، وكذا ظهور عيوب وغش في عدد من الطرقات، وتوزيع المياه عبر الأسطح، وعدم الالتزام بافتتاح المسبح البلدي الجديد خلال هذا الصيف، وعدم اكتمال الأشغال بالقاعة المغطاة، ومشاكل قطاع التعمير والبناء، واحتكار شركة لأغلب المشاريع الكبرى منذ سنوات طويلة، واختناق ساكنة تيفلت مع حرائق النفايات والأزبال بغابة القريعات.. وهلما جرى… يتبع..