مباشرة بأربعة أيام عن صدور مقال الجريدة الإلكترونية “العربية-ما”، حول توقف الأشغال بطريق حي العيسي بتيفلت، ظهرت للساكنة التيفلتية الآليات و(الطراكسات)، تستأنف أشغال الحفر واستكمال عملية تجديد الطريق، الأمر الذي لقي استحسان الساكنة وتعبيرها و”دعمها” لما كتب حول الواقعة وما ساهمت فيه بتحريك المقاولة النائلة لذات المشروع. هذا الأخير، الذي يدخل في إطار صفقة رقم: 12\2021، والتي تشمل إصلاح الطرقات والتبليط وساحة عمومية كبرى، في إطار ما سمي باسم مشروع “التجديد الحضري” بتيفلت، الذي تتواجد فيه الساحة الجديدة في مكان الملعب البلدي التاريخي الذي تم هدمه.
وتحدثت مصادرنا، أن المقاولة صاحبة المشروع، الذي تبلغ قيمته الإجمالية المالية حوالي 4 مليار سنتيم، ماهي إلا الشركة (الغرباوية) التي لها بتيفلت حوالي 16 سنة في عهد المجلس البلدي الحالي..، 16 سنة كلها مشاريع كبرى مختلفة ذات “الملايير”، والتي تدخل في إطار مشاريع برنامج التأهيل الحضري لمدينة تيفلت، الذي أطلقته وزارة الداخلية على المستوى الوطني وليس بتيفلت لوحدها، كما يحاول البعض “تمريرها” بطريقتهم.
ولاتزال تطرح العديد من علامات الاستفهام والتساؤلات حول هذه الشركة التي عمرت 16 سنة بمدينة تيفلت، مما يتطلب، حسب تصريحات العديد من الفعاليات ومتابعي الشأن المحلي التيفلتي، فتح تحقيق من طرف وزارة الداخلية أوولاية جهة الرباط سلا القنيطرة من طرف السيد الوالي محمد اليعقوبي، المعروف بجديته ورجل الميدان..، لاستجلاء حقيقة هاته المدة.. (16سنة؟؟).
