في موقف جديد أثار الجدل، انتقد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بشدة مشاركة وحدات من الجيش الإسرائيلي في مناورات عسكرية داخل التراب المغربي، معتبراً أن هذه الخطوة “مرفوضة شرعاً وديمقراطياً”.
وخلال كلمته أمام أعضاء الأمانة العامة للحزب يوم السبت 31 ماي 2025، عبّر بنكيران عن استيائه من هذه المشاركة، قائلاً: “مشاركة فيالق من الجيش الإسرائيلي فوق أرضنا في مناورات عسكرية أمر لا يجوز شرعاً”.
وأضاف أن “دخول الفيلق الإسرائيلي إلى بلادنا في هذا الظرف والمشاركة في أي نشاط عسكري أو غيره معهم، أمر غير مقبول لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية الديمقراطية”.
واسترسل قائلاً: “هؤلاء محاربون يقتلون إخواننا، ولا يجوز لنا أن نشاركهم في أي شيء. وأملنا أن تسارع بلادنا إلى وقف كل أشكال التعاون أو العلاقات مع هذه الدولة المارقة”.
تصريحات ابن كيران أعادت إلى الواجهة الجدل المتكرر حول طبيعة العلاقات المغربية-الإسرائيلية، وتحديداً في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة الإقليمية.