العربية.ما alaarabiya.ma

بن إبراهيم 32 سنة من الخبرة يقود بوجدور نحو تنمية مستدامة

alt=
أيوب لمزوق

بن إبراهيم . 32 سنة من التجربة والخبرة والحنكة

بن إبراهيم جعل بوجدور تنخرط في قاطرة التنمية الذي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد نصره الله منذ أن حظي بالثقة المولوية حيث عينه جلالته عاملا على إقليم بوجدور، والجدير بالذكر أن السيد إبراهيم بن إبراهيم من مواليد فاتح يناير 1965 بكلميم، وبدأ السيد ابراهيم بن ابراهيم، خريج المدرسة الوطنية للإدارة وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، مساره المهني سنة 1992.

بعد مراكمته تجارب وتقلد بمسؤوليات كبيرة بمصالح وزارة الداخلية بمدن الشمال والغرب وشرق المغرب إلى جنوبه بالصحراء المغربية، بدأت إنجازاته التي شكلت رجلا جديدا تعمد عليه مقومات البلاد، رجلا متبصرا لشؤون الدولة خادما الأعتاب الشريفة، من عمالة أكادير إدا- أوتنان كمتصرف مساعد، وعين السيد ابن ابراهيم، بعد تخرجه من المعهد الملكي للإدارة الترابية، قائدا بإقليم خنيفرة سنة 1999، ثم قائد، رئيسا لقسم الشؤون الداخلية لإقليم فجيج سنة 2001، قبل أن ينتقل، بنفس الصفة، إلى إقليم شفشاون ثم إلى إقليم وادي الذهب.

وبتاريخ 10 نونبر 2013، رقي السيد ابراهيم بن إبراهيم إلى مهام باشا العيون بإقليم العيون وهو المنصب الذي ظل يشغله الى أن حظي بالثقة المولوية حيث عينه جلالته عاملا على إقليم بوجدور.

ابن إبراهيم – الحكمة في التدبير والتسيير

بن إبراهيم الشخص العَملي الذي يشتغل بصمت وله تجربة عالية في تتبع وتدقيق الملفات الحساسة، يسير بخطى حثيتة كي يضع لنفسه مؤطا قدم بين كبار رجالات الدولة الذين يعملون على تطبيق وتنفيذ كل التعليمات والتوجيهات الملكية السامية والوزارية الخاصة بالمفهوم الجديد للسلطة وتقريب الإدارة للمواطن، كما أنه قد نجح في إخماد شرارة نار العديد من الملفات الشائكة وذلك منذ تعيينه، واستطاع إبراهيم بن إبراهيم بحكمة وتبصر ان يضع حدا لكل انواع التجاوزات والإخلال بالنظام العام وغيرها من الملفات المعقدة والتي كانت تؤرق العمال قبله دون ان يجدوا لذلك سبيلا، أذ ما فتىء ان سارع إلى وضع لبنات استباقية يستعملها خصوم الوحدة الترابية للمملكة ما اثبت نجاعته في التصدي لكل الممارسات الغير قانونية التي تثير الفوضى بالمنطقة، ولم يترك رجل الداخلية الأول على إقليم بوجدور متنفسا للوبيات الفساد ومثيري الفوضى وغيرهم من حيتان العقار، وذلك من خلال قبضة امنية سلسلة.

بن إبراهيم : التنمية المشهودة ترسانة من المشاريع السوسيو إقتصادية والإجتماعية

منذ توليه عاملا على إقليم بوجدور وحظيه بالثقة المولوية، دعا السيد إبراهيم بن إبراهيم خلال حفل تنصبه يومه الإثنين 3 يوليوز 2017، العمل على تنزيل المنظور التنموي للملك، ومواكبة المشاريع والإصلاحات التي يعرفها الإقليم، في تكامل تام وتنسيق دائم مع الجماعات الترابية المنتخبة ، وذلك في إطار مقاربة تشاركية قوامها التعاون، وأن مهمة التنسيق في مجال الحفاظ على أمن وسلامة المواطن تظل من أهم مسؤوليات عامل إقليم بوجدور ، ومن العوامل الأساسية في نجاح المقاربة المغربية في مجال محاربة الإرهاب والتطرف، مشيدا بعمل المصالح الأمنية وبمجهوداتهم في حفظ أمن هذا الوطن.

بن إبراهيم، عامل صاحب الجلالة على إقليم بوجدور، يعد من الشخصيات البارزة التي أحدثت تغييرات جذرية في حياة الإقليم، الذي كان يعاني في صمت وأصبح اليوم يشع نوراً وتنميةً، مشهود له بالصيت الواسع. لقد أثبت هذا القائد الاستثنائي أن “المستحيل” ليس جزءاً من قاموسه، وأن الجد والعمل هما عنوان النجاح.

منذ البداية، أدرك السيد إبراهيم بن إبراهيم أهمية التواصل مع المواطنين، حيث لامس همومهم واستمع إلى مشاكلهم عن كثب. بفضل نهجه المفتوح، استقبل المواطنين دون تمييز، مرحباً بالشيوخ والعائدين إلى أرض الوطن، وزرع في نفوس الجميع روح الوطنية والالتزام. لقد عاش هموم المنطقة وساكنتها وسهر على تنمية الإقليم، مما أشعل فتيل الحماس وروح التحدي لدى الجميع.

استطاع بن إبراهيم في مدة وجيزة ان بقوم بإنجاز ترسانة من المشاريع السوسيو إقتصادية والإجتماعية التي تلامس تطلعات جل الفئاة المجتمعية المستهدفة بإقليم التحدي بوجدور.

إلى ذلك عكس بن إبراهيم الإهتمام بالفئات الهشة من عدد المشاريع الممولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي استهدفت في مجملها تمويل ودعم العديد من البرامج لاسيما منها برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة وبرنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة.

وبالإضافة لبرنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي لفائدة الشباب أبناء الإقليم وذلك في إطار عديد الشراكات مع مجموعة من الجمعيات والتعاونيات المحلية وكذا المصالح الخارجية للدولة بهذا الإقليم الفتي؛ يتجسد الالتزام المتواصل للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ببوجدور لفائدة تعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وذلك من خلال دعمها للتعاونيات المحلية التي تحمل أفكار مشاريع تنطلق من قطاعات واعدة بالإقليم تساهم بشكل كبير في تشغيل الشباب وتسهيل إدماجهم الاقتصادي.

جدير بالذكر ان العديد من شباب الإقليم قد استفاد من مواكبة وتأطير وتمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بهدف تجسيد أفكار مشاريعهم أو تطوير أنشطتهم في إطار مقاربة مندمجة تروم إحداث قيمة مضافة على المستوى المحلي وضمان استدامة المشاريع.

وعرف إقليم بوجدور خلال السنوات الأخيرة طفرة تنموية ملحوظة، بفضل سلسلة من البرامج والمشاريع والتدابير التي تواكب التعليمات الملكية السامية. بهدف تعزيز وتيرة التنمية، ركزت السلطات المحلية بالتعاون مع المجالس المنتخبة على الأولويات التي تخدم الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للإقليم.

أولى السيد إبراهيم بن إبراهيم، عامل إقليم بوجدور، أهمية خاصة لجمالية المدينة منذ قدومه، قاد حملات نظافة لإزالة النقاط السوداء التي تشوه المنظر العام.

من بين المبادرات البارزة، “منصة الشباب بإقليم بوجدور” التي أنشأها السيد إبراهيم بن إبراهيم لدعم ريادة الأعمال وتحسين فرص العمل للشباب. تهدف هذه المنصة إلى تعزيز المهارات والقدرات المهنية للشباب الباحثين عن عمل، وتوجيههم نحو ريادة الأعمال والتشغيل الذاتي، مما يسهم في استقلاليتهم وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم بدعم مالي لتنفيذ أفكارهم.

قطاع الصحة في بوجدور نال نصيبه من الدعم، حيث خصصت عمالة الإقليم اعتمادات مالية من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتحسين الخدمات الصحية في المستشفى الإقليمي. تم اقتناء معدات طبية جديدة والتعاقد مع أطباء لسد النقص في الموارد البشرية.

كما شهد الإقليم إعادة تأهيل مجموعة من المرافق العامة، لتصبح نموذجاً للفضاءات العصرية. من أبرز هذه المرافق، ساحة معركة بوجدور التي أصبحت متنفساً تفخر به المدينة، وأعيد تأهيلها بشراكة بين المجلس الإقليمي وعمالة الإقليم. بالإضافة إلى الساحة المركزية التي تم تطويرها بجهود مشتركة بين جماعة بوجدور وعمالة الإقليم.

هذه الجهود والمبادرات تعكس رؤية شاملة تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة في إقليم بوجدور، وتوفير بيئة محفزة للنمو الاجتماعي والاقتصادي، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية.

في الشق الاقتصادي، شهدت المنطقة الصناعية بالأقاليم ديناميكية متزايدة خلال السنوات الأخيرة. تم تبسيط الإجراءات لتسهيل الاستثمارات، مما أتاح للسلطات المحلية مواكب تطلعات المستثمرين الذين أنشأوا وحدات صناعية لتصبير وتعليب السردين، مسهمة في تشغيل اليد العاملة المحلية. حتى الآن، بلغ عدد الوحدات الصناعية في الأقاليم أربع وحدات.

فيما يخص البنية التحتية، شهد إقليم بوجدور، تطوراً ملحوظاً. توسعت الطرقات الرئيسية وتم تأهيلها وتزويدها بإنارة عمومية تليق بتطلعات الساكنة. كما شملت برامج عمالة إقليم بوجدور والمجالس المنتخبة تأهيل مجموعة من الأحياء السكنية، من خلال تبليط أزقتها وتعبيد طرقاتها وتزويدها بإنارة عمومية حديثة.

قطاع التعليم في بوجدور أصبح نموذجاً متميزاً في الأقاليم الجنوبية بفضل رؤية عمالة الإقليم. كان إقليم بوجدور السباق في إحداث ودعم التعليم الأولي في المؤسسات العمومية، وإنشاء فضاءات لصقل المواهب، وتخصيص دعم للبرامج التي تهدف إلى تقوية التلاميذ في اللغات الأجنبية وإحداث مؤسسات من الجيل الجديد التي تروم إلى الرفع من قدرات التلاميذ والتلميذات والتي ساهمت بشكل كبير في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي.

في المجال الرياضي، عززت عمالة الإقليم وبعض المجالس المنتخبة هذا القطاع من خلال تطوير المرافق الرياضية. تم تحسين ملعب عشرين غشت، القاعة المغطاة، المسبح، المركز السوسيو رياضي، وملاعب القرب. بالإضافة إلى ذلك، توفير وسائل نقل لجمعيات ألعاب القوى والكاراطي، والعديد من الإنجازات التي لا تعد ولا تحصى…

ويأتي اختيار السيد إبراهيم بن إبراهيم، على إقليم بوجدور نموذجاً لرجالات الدولة، ولما راكمه من تجربة كبيرة على رأس عدد من الأقاليم، حيث يتميز الرجل بصرامة ودينامية في أداء واجبه المهني أثبتت وقعها بكبرى حواضر الصحراء المغربية مدينة بوجدور حيث الأوراش الملكية الضخمة حيث المشاريع الكبرى حيث التنمية التي أرادها جلالة ملك البلاد للصحراء.

Exit mobile version