بيان استنكاري من المكتب النقابي بالمركز الاستشفائي الجامعي
في بيان استنكاري، يتابع المكتب النقابي للنقابة المستقلة للممرضين بالمركز الاستسفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بقلق شديد التطورات المتعلقة بتدبير ملف الأطر الصحية، وخاصة التمريضية. لقد أصبحت المكتسبات مهددة، في ظل التجاهل الواضح لكل ما يتعلق بتحفيز الموارد البشرية في مؤسسة تعتبر الأكبر على مستوى الجهة.
نؤكد ضرورة التعجيل بصرف تعويضات الحراسة وفق الصيغة الجديدة، حيث أن المبلغ المحدد من قبل المستشفى الجامعي، والذي يقدر بحوالي 1900 درهم، لا يتم صرفه لكافة المعنيين. وتشير التقديرات إلى وجود تلاعبات بهذا الخصوص. ومن هنا، ندعو وزارة الصحة إلى تحمل مسؤوليتها في مواجهة هذه التلاعبات.
كما نحث الأطر الصحية على اليقظة والاستعداد لكل الاحتمالات، معبرين عن استنكارنا الشديد للتأخير والتلاعب الذي يمارسه قسم الموارد البشرية. وعليه، نعلن ما يلي:
- نطالب مديرة المركز الاستشفائي الجامعي بالتعجيل بصرف مستحقات الحراسة وفق الصيغة الجديدة.
- ندعو إلى إنصاف طلبة الماستر المتخصص وصرف منحة المردودية التي تم إقصاؤهم منها.
- نطالب بوقف التضييق على الحريات النقابية ووضع حد للتجاوزات التي تمارسها رئيسة مصلحة الصيدلية المركزية.
- ضرورة فتح نقاش حول سوء تدبير مصلحة الصيدلة التي تعاني من نقص دائم في المعدات الطبية.
- إشراك النقابة المستقلة للممرضين في تدبير ملف الحركة الانتقالية.
- الإسراع في تأسيس مجلس الممرضين والممرضات كهيئة استشارية.
- التراجع الفوري عن التعديلات في حركة الانتقالات بمستشفى الرازي.
- ضرورة إشراك الأطر الصحية في اتخاذ القرارات المتعلقة بإعادة تهيئة المركب الجراحي.
- فتح مرآب السيارات قرب مركز تحاقن الدم أمام الأطر الصحية.
- فتح المقاصف في باقي المستشفيات لخدمة الأطر الصحي
وكما صرح السيد كمال يوسف بصفته الكاتب الجهوي أن النهوض بالقطاع الصحي بالجهة تحت تنسيق المستشفى الجامعي يحتاج الى اعادة النظر في طريقة تسيير ومواكبة العنصر البشري في اطار الوظيفة الصحية
يضيف، ندعو جميع الجهات المعنية إلى الاستجابة الفورية لمطالبنا العادلة، مؤكدين أن الحقوق لا تُمنح بل تُنتزع، ويجب علينا جميعًا الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذه التحديات.
