يتابع المنتدى المغربي لحقوق الإنسان (FHDH)، وبمزيد من القلق والاهتمام، ما يحدث بمدرسة الأخوين بمدينة إفران، حيث وحسب الرسالة التي كانت جمعية الآباء قد بعثتها للسيد عامل إقليم إفران، فان المستوى التعليمي لا يرق إلى مستوى وسمعة هذه المدرسة ولا جامعة الأخوين التي تنتمي إليها المدرسة بل هناك، حسب نفس الجمعية، نقص في الموارد البشرية وتكوينها البيداغوجي والعلمي…
ورغم تواصل جمعية الآباء وأولياء التلاميذ مع السيد عامل الإقليم ورغم عدة احتجاجات وتدخلات ولقاءات مختلفة، فإن الإدارة لم تستجب ولم تفتح باب الحوار لأن السيد المدير يعتقد أنه هو الأوحد في اتخاذ كل القرارات دون الاهتمام بأي طرف آخر، حسب نسخة من رسالة وجهت إلى السيد العامل تعبر فيها الجمعية على كثير من الشطط الذي تواجهها به الإدارة…سواء على مستوى التسيير أو على المستوى البيداغوجي. وتضيف الرسالة أن مستوى التلاميذ عرف تراجعا ملحوظا بسبب الأداء التعليمي لبعض الأساتذة أو بسبب خصاص في أساتذة بعض المواد التي لا تدرس بتاتا كمادة الرياضيات كنموذج على الإهمال والاستخفاف بمستقبل أبنائنا تضيف الرسالة…
وأمام هذا الوضع الذي يهدد تلاميذ المدرسة ويسير ضد توجهات و إرادة جلالة الملك وحكومته الموقرة من أجل تجويد العملية التربوية والرفع من مستواها التعليمي فإن المنتدى المغربي لحقوق الإنسان يعلن:
-تضامنه المبدئي وغير المشروط مع آباء وأمهات التلاميذ بمدرسة الأخوين بإفران.
-دعوته لفتح تحقيق، فيما ذهبت إليه رسالة جمعية الآباء، للوقوف على حقائق الأمور وتقييم الوضع البيداغوجي والتعليمي داخل المؤسسة.
– طلبه فتح باب الحوار الجاد والبناء بين مختلف المتدخلين، من أجل تدارك ما يمكن تداركه من الزمن المدرسي الذي أهدر من طرف الإدارة التربوية.
-تحميله المسؤولية كاملة للإدارة، في كل ما قد يعاني منه التلاميذ أو ما سينتج عن هذا التسيير غير التربوي والمتعثر الذي تعاني منه المؤسسة، إن تبث ما جاء في الرسالة، من تردي المستوى التعليمي والوضعية التي تشهدها الساحة التعليمية بسبب الغليان والاحتجاجات، وينتج عنها ضياع الزمن المدرسي للمتعلمين.
-استنكاره الشديد لرفض الإدارة الجلوس إلى طاولة الحوار والطريقة المستفزة لأعضاء جمعية الآباء وأولياء التلاميذ مما قد يؤجج الوضع ويزيده تعقيدا.
-مطالبته وزارة التعليم العالي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في شخص المدير الجهوي للأكاديمية وكل من له صلة بهذا المشكل ،الذي أرق الأباء والتلاميذ، بضرورة التدخل من أجل إيجاد حل مستعجل ينقذ الموسم الدراسي.
– إعلانه المؤازرة غير المشروطة مع جمعية الآباء والتلاميذ والوقوف بجانب مصلحة التلاميذ.