دق ناقوس الخطر بعد توالي حالات الانتحار بمدينتنا الغالية تيفلت حيت سجلت عدة حالات انتحار الشهر الماضي بأحياء مختلفة بالمدينة الأمر الذي يجعلنا نتأسف و بشدة عن ضياع شبابنا و كذا التساؤل حول العوامل المؤدية لهاته الظاهرة .أسباب يمكن أن ننسبها لغياب الوعي بأهمية الصحة النفسية للشباب و المراهقين و غياب التوعية و التحسيس و لعوامل إجتماعية و إقتصادية أيضا.فهل الأسباب المذكورة سابقا كفيلة بأن تدفع شاب في حالة نفسية معينة أن يفكر في وضع حد لحياته ؟ أم أن هناك أسباب أخرى كالإدمان متلا ؟
قد سبق و أنجزت دراسات كتيرة على المستوى الوطني و في مدينة شفشاون بالخصوص التي عانت كتيرا من ارتفاع حالات الإنتحار بشكل مهول.إلا أنه لا بد من تحمل المسؤولية و تعميق الدراسة و البحث حول تفشي ظاهرة الإنتحار و ذلك بتحمل كامل المسؤولية و إسهام الفاعلين الجمعويين و السياسيين و الهيئات العلمية و المؤسسات الحكومية و الجماعات الترابية بشكل يمَكّن من ضبط الظاهرة و التحكم فيها بصفتها معضلة إجتماعية مهولة.
من خلال هذا المنشور ،نسعى إلى كسر الصمت عن قضية الإنتحار التي سببت لنا قلقا و حصرة كبيرة و أن لا نكون متل إقليم شفشاون في معدل الإنتحار راجيين محاربة هاته الظاهرة من خلال اقتراح مجموعة من الحلول و تطبيقها كالتكثيف من الأنشطة الإجتماعية الجانبية بالوسط المدرسي و مؤسسات دور الشباب و إحدات خلايا الدعم النفسي و الإجتماعي بالمستوصفات الجماعاتية بتراب الإقليم.