أثار تخصيص 120 مليون سنتيم، في الميزانية المخصصة للمحروقات والزيوت لسنة 2025 بمجلس “عرشان” بمدينة تيفلت، العديد من ردود الأفعال والتساؤلات.
واختلفت الآراء والملاحظات حول هذا المبلغ الضخم، مما دفع بالبعض إلى المطالبة بفتح تحقيق في هذا المبلغ من طرف قضاة المجلس الأعلى للحسابات الذي حلوا ببلدية تيفلت، والذي كانت الجريدة الإلكترونية “العربية.ما” سباقة لتغطيته حصريا ونشره بكل مسؤولية وموضوعية وتجرد.
ومن بين ما أثير حول المبلغ الضخم، تعليق أحد أعضاء المعارضة “بمجلس عرشان”، عبر صفحته في موقع التواصل الإجتماعي (فايسبوك) حيث كتب عز العرب حلمي عن فيدرالية اليسار الديمقراطي: “سنة 2025 ستشهد زيادة في الميزانية المخصصة للمحروقات والزيوت لتصل إلى 120 مليون سنتيم، إذ سبق وأشرنا في مشروع في ميزانيات السنوات الفارطة، بأن الجماعة ليس لها أسطول كبير من العربات والآليات، بحكم أن نقل النفايات صار من اختصاص شركة التدبير المفوض، والأشغال الأخرى تقوم بها الشركات المتخصصة، كما أننا لا نتوفر على إحصائيات دقيقة حول استهلاك هذه المواد، لدى فقد رفض مستشارا الفيدرالية هذه الزيادة وأكدا ضرورة ترشيد النفقات، وإيلاء أهمية أكبر للقطاعات الاجتماعية، وبما أنه تمت المصادقة على الميزانية من طرف الأغلبية، فنحن ندعو إلى توفير حافلات أخرى لنقل طلبة المدينة للخميسات، سيدي عبد الرزاق، الرباط، والقنيطرة، وأن يكون للجماعة دورا اجتماعيا على هذا المستوى”.
وتبقى جميع التكهنات والتساؤلات قائمة بشدة، في ظل عدم تقديم تفاصيل أين يتم صرف مثل هذه المبالغ الضخمة في “مجلس عرشان”، كما وقع ويقع في عدم الكشف عن المبلغ الإجمالي الذي خصص”لبرنامج التأهيل الحضري” لمدينة تيفلت لسنوات، والذي لم “يتجرأ” البرلماني عبد الصمد عرشان، رئيس بلدية تيفلت لثلاث ولايات متتالية، بأن يكشف عنه أوالإفصاح حول تفاصيله بالأرقام والبيانات اللازمة. وهو ما يتم اعتباره “اللغز المحير” لدى ساكنة المدينة.. يتبع…