في تصريح للحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أكد أنه خلال النصف الثاني من شهر فبراير، شهدت أسعار النفط تراجعًا في السوق الدولية بأكثر من 2 دولار للبرميل، وتراجع ثمن طن الغازوال بحوالي 4 دولار، في حين شهد سعر طن البنزين ارتفاعًا بأكثر من 22 دولار.
وفيما يتعلق بحساب ثمن البيع للعموم، قبل قرار تحرير أسعار المحروقات بالمغرب، أشار اليماني إلى أن ثمن لتر الغازوال لا يجب أن يتجاوز 11.69 درهم، وثمن لتر البنزين 12.45 درهم، بدءًا من الأول من مارس وحتى منتصفه.
وأضاف اليماني أن أي زيادة في الأسعار تعتبر من الأرباح الفاحشة للموزعين، معتبرًا التحرير العشوائي لسوق المحروقات بالمغرب دليلاً على فشل مجلس المنافسة والسلطات المعنية في تدبير ملف الطاقة البترولية، بما في ذلك خوصصة صناعة تكرير البترول وحذف الدعم وتحرير الأسعار، مشيرًا إلى تدهور صناعة تكرير البترول بشركة سامير.