العربية.ما alaarabiya.ma

تساؤلات حول دور قائد قيادة بنو عمر آيت زكري في مراقبة مقالع الرخام التي تفرغ الاتربة بغابة القريعات بتيفلت؟؟

alt=
العربية.ما - عبد السلام. أ

أصبح أحد المواقع الإلكترونية “المحلية” بتيفلت متخصصا كثيرا، في “مدح” و”شكر” رجال السلطة المحلية والإقليمية ورجال الدرك الملكي ورؤساء الجماعات.. وهي “صحافة “جديدة لم نعهد لها بأي معهد متخصص أوتدريب مؤطر من ذوي الاختصاصات في مهنة المتاعب. حتى أطلق، عليها من طرف رواد مواقع التواصل الإجتماعي من أبناء مدينة تيفلت والضواحي وأبناء مدينة الخميسات والنواحي، بأنها “صحافة اللحيس” الذي زاد عن حده وأصبح يعطي صورة سوداء عن مثل هذه الصحافة التي “زادت فيه” من “ضريب البندير” و”گولو العام زين” و”تغطية الشمس بالغربال” في إقليم عزيز لدينا، يعلم الصغير قبل الكبير، أنه يعيش مشاكل في ملفات خطيرة ومختلفة ومتنوعة… 

وبعد محاولات متكررة و”مْعَيْقة” لمدح وشكر ووو…. لجميع رجالات السلطة القدامى والجدد، وكذا القادمين رغم أنه لم يتم تعيينهم..، كان آخرها شكر مبالغ فيه لرجل سلطة برتبة قائد شاب، عين مؤخرا بقيادة بنو عمر آيت زكري التابعة لدائرة تيفلت إقليم الخميسات، (هذا فقط مثال حالي).. هذا القائد الشاب، ولكي لا نكون عدميين أومتشائمين، لدى بعض أصحاب التملق” و”ضريب الطارة”… فالمسؤول الترابي الشاب، وحسب مصادرنا المطلعة، قام بالحد بصفة جيدة وعدم التساهل في البناء العشوائي وغير القانوني بالعالم القروي التابع لنفوذه على مستوى جماعات “آيت بلقاسم وآيت واحي وآيت بويحيى الحجامة”، وهو أمر محمود، ينم عن تحمل المسؤولية وتطبيق القانون على الجميع.. وهي نقطة حسنة، تسجل للقائد الجديد الشاب “أنس”.

لكن في المقابل، وكسؤال محوري ومهم جدا، أين دور القائد الشاب في مراقبة وزجر عمليات إفراغ حمولات وبقايا أتربة “كريانات” الرخام التي ترمى داخل غابة القريعات، الكابوس القاتل لساكنة تيفلت والضواحي؟؟، خاصة وأن آخر (فياجات) تلك البقايا المتسخة والضارة بالصحة والبيئة، “خرجت” من مقلع رخام يقع بمنطقة “الحجامة” التابعة لذات القائد في النفوذ الترابي التابع لقيادته؟

سؤال عريض جدا، فيه تحميل مسؤولية واضحة لذات رجل السلطة المحلية، الذي نتمنى له التوفيق والنجاح في مهمته  كالعديدين من رجالات السلطة الذين نكن لهم الاحترام، بعيدا عن “سخافة اللحيس”و”ضريب البندير” “الذي أصبح الكل يتحدث عنها والذي لاتستطيع “أبدا ونهائيا”، أن تقول أوتكتب عن أي ملف أوتنتقد أوتسكت دون “التطبيل” للجميع ودون استثناء…، وهذه وصمة عار سوف تسجل عليها وعلى موقعها الذي أصبح متخصص في مديح بعض”رؤساء المهرجانات الجدد والتبوريدة” و”رجالات السلطة ومدحهم” و”التنويه بمسؤولين ومنتخبين” يعرفهم العادي والبادي على حقيقتهم.. حتى أصبحوا هم بأنفسهم يقولون “أواه.. هل ماكتب عنا من شكر ومديح… صحيح “؟!.

ورجالات السلطة بمختلف مراتبهم، مع كامل الإحترام إليهم، لا ينتظرون أن تضع صورهم وأسماءهم ويتم مدحهم وشكرهم -فوق العادة- وكل مرة ومرات..، فهناك تقارير ترفع عنهم من مرؤوسيهم، وأجهزة أخرى “تنوه” بهم أو” توبخهم”. أما الصحافة المواطنة الجادة المستقلة، فدروها أن تعري على مكامن المشاكل والملفات والاختلالات وطرح الحلول وتكون قريبة للمواطن وتوضح للمسؤولين مهما كانوا في مسؤوليتهم الواجبة عليهم، أين المشكل لإيجاد حل له، بعيدا عن “سخافة التطبيل وكولشي أبيض وليس هناك ما هو أسود أورمادي”.

ونحن أبناء هذا الإقليم، إقليم قبائل زمور زعير زيان الأحرار أبا عن جد، لن نغطي الشمس بالغربال، ولن نسكت عن قول الحقيقة مهما كانت عواقبها ونتائجها “خدمة للصالح العام  في مملكتنا الشريفة وفي ظل ملكنا محمد السادس نصره الله وأيده.

هنا إنتهى الكلام. ولنا عودة أخرى إذا لم يصل “الميساج” لمن يهمه أويهمهم الأمر؟..بتبع..

المصدرالعربية.ما
Exit mobile version