تم تعيين السيد عبد اللطيف النحلي عاملا جديدا على إقليم الخميسات بتاريخ 18 أكتوبر 2024 (يوم الجمعة)، حيث أتى هذا التعيين طبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، إذ تفضل جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بتعيين عدد من الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية.وبتاريخ ويوم (الجمعة) 25 أكتوبر 2024، سيتم تنظيم مراسيم حفل التنصيب للسيد العامل عبد اللطيف النحلي والذي ترأسها السيد رياض مزور وزير التجارة والصناعة
ومباشرة بعد هذه التواريخ السالفة الذكر أعلاه، ترك العامل الجديد السيد عبد اللطيف النحلي، مكتبه وخرج يقوم بجولات ميدانية استطلاعية أولية لربوع إقليم الخميسات الذي عاش التهميش والنسيان لسنوات طويلة وعديدة لأسباب مختلفة، ظاهرة وباطنة، تعاقب عليه عمال سابقين، أغلبهم، كانوا فاشلين في مهامهم ولم يكونوا في مستوى التعليمات الملكية للدفع بقاطرة التنمية المستدامة التي تعطلت كثيرا بإقليم زمور زعير زيان. اختلط فيها الطابع السياسي الانتخابي أكثر من المصلحة العامة لساكنة الإقليم الزموري.
العامل عبد اللطيف النحلي، سمع وقرأ وشاهد الكثيرين والعديدين من فعاليات مختلفة التوجهات منذ تعيينه، حيث اعتمد طريقة التواجد الرسمي والشخصي، خلال الزيارات والاجتماعات التي عقدها أولا مع المنتخبين ورؤساء الجماعات الحضرية والقروية، بحضور السلطات المحلية المعنية ورؤساء المصالح الداخلية والخارجية، للاستماع على الطاولة، لمشاكل وتطلعات ونواقص ومشاريع وأفكار واقتراحات هؤلاء المنتخبين الذين صوتت عليهم الساكنة والمواطنين…فمن ( الكاموني) سيدي علال البحراوي بوابة إقليم الخميسات مرورا بآيت مالك وآيت علي أولحسن وعين الجوهرة سيدي بوخلخال وآيت بلقاسم وآيت واحي وآيت بويحيى الحجامة وسيدي عبد الرزاق ومقام الطلبة وسيدي الغندور والخميسات المدينة وأولماس والمعازيز وتيداس والصفاصيف وآيت ميمون والزحليكة والرماني وعين السبيت ووو..
كلها كانت لقاءات وزيارات، على الأرجح والأكيد، أنها أعطت للعامل عبد اللطيف النحلي، رؤية شاملة كاملة، على أغلب ماينقص هذه الجماعات الترابية التابعة لعمالة الخميسات على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والرياضية والثقافية والصحية والجمعوية والتعميرية…
زيارات عامل الإقليم، عرفت تنويها وتشجيعا ودعما لها، في الأوساط الزمورية عامة، المتعطشة للتغيير وخروج الإقليم من قوقعة (النسيان)، بالوصف، أن هناك بداية جديدة لتطبيق المفهوم الجديد للسلطة والقرب من المواطنين ومشاكلهم واتخاذ القرارات الصائبة الفعالة والهادفة والخروج من المكاتب المكيفة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
لكن، ما أثار التساؤلات هنا وهناك، ولدى متابعي الشأن الزموري عامة والشأن التيفلتي خاصة: لماذا لم يقم عامل الإقليم السيد عبد اللطيف النحلي بزيارة ولقاء واجتماع مع أعضاء المجلس الترابي لمدينة تيفلت؟. هل مجلس بلدية تيفلت غير “مؤهل” لهذه الزيارة العاملية؟. وهل تيفلت يمكن اعتبارها أنها حلت مشاكلها واحتياجاتها، أم ماذا؟
يقال ويروج في الكواليس لدى (منظري) بلدية تيفلت، أن هناك أشغال إصلاحات وهدم وبناء، تعرفها القاعة الكبرى بالقصر البلدي لتيفلت الخاصة لاحتضان هذا اللقاء مع السيد العامل عبد اللطيف النحلي؟ (تنظير ناقص على العموم).
هي أسئلة كثيرة طرحت، ننقلها مع شذرات رمضانية خاصة سوف تأتي دواليك…ساكنة إقليم الخميسات، لها رغبة جامحة في وقوع دفعة قوية تاريخية لها بصمة مع السيد العامل الجديد عبد اللطيف النحلي؟! وبدون مبالغة أوتحيز أوتملق أوتغطية الشمس بالغربال: (خليو الرجل يخدم)!.