كشفت مصادر جيدة الإطلاع للجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، أن تعليمات قائدة المقاطعة الحضرية الثانية (حي الأندلس ـ40)، التابعة لباشوية تيفلت عمالة إقليم الخميسات، لازالت سارية ودون تساهل، لعدم دخول مقر المقاطعة خارج أوقات العمل المنصوص عليها قانونا.
وأكدت ذات المصادر، كون عناصر القوات المساعدة، المرابطة بذات المقاطعة، يطبقون التعليمات بحذافيرها، خاصة ليلا، لعدم ولوج أي موظف مكاتب تصحيح الإمضاءات كما كان يقع سابقا، خاصة بعد انفجار أخبار قضايا وتحقيقات سابقة، لم يعرف الرأي العام المحلي التيفلتي بعدُ نتائجها إلى حدود الآن، والتي حققت فيها مرات عديدة عناصر الدرك الملكي لآزرو وخنيفرة، وآخرها كان من طرف درك مدينة الجديدة.
وأشارت المصادر، أن قائدة الملحقة الإدارية الثانية، ابنة المنطقة الزمورية، لها شعبية جيدة في الأوساط التيفليتية وجِدُ حازمة ومسؤولة وقريبة من مشاكل المواطنين والمواطنات ولها تطبيق لمفهوم للسلطة دون تمييز أومحاباة لأي كان أولأية جهة..، خاصة، حسب مصادرنا، نجاحها منذ تنقيلها قادمة من المقاطعة الحضرية الأولى وتعيينها بالحالية (الثالثة)، خلال الحركة الانتقالية الداخلية التي أجرتها عمالة الخميسات، مؤخرا، بإشراف مباشر لقسم الشؤون الداخلية، بحيث قامت بحملات لمحاربة احتلال الملك العمومي بأكبر حي سكني شاسع المساحة، حي الرشاد (دوار القطبيين)، وأعادت الأمور إلى نصابها بالسوق اليومي و(زنقة 30) وتنظيمه جدريا بعدما كان يعيش على إيقاع الفوضى وانعدام الأمن.
وعودة إلى “بعض” أقسام تصحيح الإمضاءات التابعة لبلدية تيفلت ومصالح الحالة المدنية، لازالت تتسلل من حين لآخر، (البعض ونسطر عليها)، رغم محاولات الكتمان المفضوحة، مجموعة من شبهات “الاختلالات “و”التصرفات” التي يختلط فيها ما هو “سياسي.. ضيق” وما هو “مصلحي ذاتي.. مختلط الأطراف والأشخاص والمنتفعين” وماهو “غير قانوني.. لازالت تحقيقاته تسير ببطئ”…
