تفكيك شبكة إجرامية للقرصنة الهاتفية بطنجة

4 نوفمبر 2024
تفكيك شبكة إجرامية للقرصنة الهاتفية بطنجة
متابعة .. محمد شيوي
عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة تمكنت من تفكيك شبكة إجرامية للقرصنة الهاتفية

أفادت مصادر صحفية، اليوم الاثنين، أن عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة تمكنت، يوم الثلاثاء الماضي، من تفكيك شبكة إجرامية تتكون من ثلاثة أشخاص، بينهم شقيقان مغربيان ومواطن أوزبكي يقيم بشكل غير شرعي في المغرب، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وقرصنة المكالمات الهاتفية.

جاءت العملية في إطار التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية بعد تلقي شكايات جديدة من شركات الاتصالات الهاتفية بطنجة. وقد أظهرت الأبحاث أن المهاجر الأوزبكي يتزعم شبكة إجرامية كبدت هذه الشركات خسائر بالملايين. ووفقًا لجريدة الأخبار، تم الإبلاغ عن عملية قرصنة لشبكة الاتصالات التابعة لإحدى الشركات، حيث استخدم المشتبه فيهم معدات إلكترونية لتحويل المكالمات الدولية إلى محلية، مما أدى إلى تحقيق عائدات مالية من فرق التعريفة.

أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن حجز أجهزة لاسلكية وأجهزة كمبيوتر مكتبية، بالإضافة إلى مجموعة من الشرائح الهاتفية والمعدات الإلكترونية المستخدمة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إخضاع الموقوفين للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف الكشف عن جميع ملابسات القضية وإيقاف باقي المشاركين

وفي سياق متصل، تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، يوم الأربعاء الماضي، من اعتقال ستة أشخاص، من بينهم سيدة، للاشتباه في تورطهم في قضايا النصب والاحتيال والمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات البنكية. وقد أسفرت عمليات الضبط والتفتيش عن العثور على إيصالات لحوالات نقدية ومبالغ مالية تقدر بحوالي 11 مليون سنتيم، يُشتبه في كونها من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

تظهر عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني أن أحدهم موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، لتحديد الامتدادات الممكنة لهذا النشاط وكشف كافة الأفعال المنسوبة إليهم.

تستمر جهود الشرطة في مكافحة الجريمة الإلكترونية، مما يسهم في تعزيز الأمن والسلامة العامة في المجتمع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.