تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي بمدينة تيفلت، صورا للعديد من الحفر التي تكاثرت بكثرة بأزقة وشوارع المدينة. وعبر العديد من الساكنة المحلية، في إتصالات مباشرة وهاتفية مع الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، عن تدمرهم واستنكارهم ومطالبهم لفتح تحقيق من طرف الجهات المختصة، بشأن ضعف البنية التحتية، التي أصبحت تعرقل حركة السير وتسبب في وقوع حوادث وتلحق أضرارا بالسيارات والدراجات النارية وغيرها.
وتساءل ذات المواطنون، عن الأموال الطائلة التي كلفتها البنية التحتية بمدينة تيفلت في إطار “ملايير” برنامج التأهيل الحضري لتيفلت الذي أطلقته وزارة الداخلية سابقا والذي استفادت منه تيفلت. متسائلين، في ظل واقع هاته الحفر، عمن سيتعرض للمحاسبة والمساءلة، هل المجلس البلدي الحالي الذي يسيره حزب (عرشان)، أم المقاولة التي قامت بالاستفادة من “أموال” ساكنة تيفلت؟؟.
وتضل صور تلك (الحفر) عربونا واضحا عن الغش في مشاريع الطرقات.. وما خفي كان أعظم..