نزل خبر تنقيل باشا مدينة تيفلت، التابعة لعمالة إقليم الخميسات، يوم أمس الخميس 27 نونبر 2025، وتعيينه كاتبا عاما بعمالة ميدلت، كالصاعقة المفاجأة على”لوبي” الفساد السياسي والجمعوي والمقاولاتي بتيفلت.
ولم يصدق أويتوقع، من يظنون أنفسهم “المتحكمين” في كل كبيرة وصغيرة بالمدينة وبساكنتها، على مجموعة من المستويات السياسية والجمعوية..، وعلى “أموال دافعي الضرائب من التيفلتيين والتيفلتيات، والأراضي والتجزئات السكنية ومجال التعمير وقطاعات المؤسسات الإجتماعية ودعم الجمعيات المقربة وهلم جرى…، لم يصدقوا ولم يتوقعوا أنه سيتم تنقيل باشا تيفلت، خاصة مع قرب انتخابات 2026 وفي هذه الظرفية بالذات، ومع ماعرفه إقليم الخميسات، لما يناهز السنة بتعيين السيد عبد اللطيف النحلي عاملا على الإقليم.
وإذ نهنئ باشا تيفلت السيد سعيد الصالحي بمناسبة ترقيته إلى منصب كاتب عام، والذي لا يمكن لأي كان أن ينكر أنه كانت له “بصمة” في حل العديد من المشاكل والاشكاليات والقضايا للمواطنين، وتميز بحركية وحضور مناسبات جمعوية وغيرها…
ففي المقابل، يرى متابعون للشأن العام أنه كان محط انتقادات دائمة وتقارير متواصلة رسمية وغيرها، مرتبطة بـ” قربه الزائد والمفضوح” نوعا ما، من جهة سياسية معروفة لدى الجميع، وعدم خروجه من” الفيلا التي …”، في خرق سافر لمبدأ الحياد الذي تطالب به وتأمر به دوريات وزارة الداخلية، بصفته رجل سلطة، حتى أطلقت عليه العديد من الفعاليات السياسية والحقوقية الجادة والإعلامية المستقلة، وحتى بعض أعضاء الأغلبية الحالية للمجلس الجماعي لمدينة تيفلت، أنه “أصبح مدير حملة الحزب الذي يسير الشأن العام المحلي الحالي؟؟”.
وعلاقة بالموضوع يرى متابعون للشأن العام أن تعيين باشا جديد أومن سيعين في مكانه ولو بالنيابة، في هذه الظرفية التي تعرف متغيرات، على المستوى السياسي الوطني عامة والساحة الإقليمية على العموم والشارع السياسي التيفلتي على الخصوص، سيجد المسؤول الجديد على مكتبه “ملفات شائكة” و”ساخنة”، إن تم فتحها قانونيا وحياديا …؟؟…