أفادت مصادر مطلعة لجريدة “العربية.ما” أن نزاعًا حادًا نشب بمدينة الرماني، إقليم الخميسات، بين لاجودان والسلطة المحلية، ممثلة في الباشا وقائد المقاطعة الحضرية الأولى.
وكشفت المصادر أن لاجودان قام بجمع أموال من أطراف متعددة بهدف إصلاح “لابريݣاد” الجديدة التي تم كراؤها، وأقدم على إقامة سور كبير حولها. وأكدت المصادر أن قائد المقاطعة الحضرية تدخل لمنع هذه الأعمال، لكن لاجودان اعترض عليه قائلاً إنه “لن يوقفني أحد وافعلوا ما شئتم، فالرماني كله عشوائي”.
ما أثار الانتباه هو أن هذا الاصطدام وتصريحات لاجودان جرت على مرأى ومسمع المواطنين، حيث تقع “لابريݣاد” بالقرب من المقاهي، مما قد يترك انطباعات سلبية لدى المواطنين حول المسؤولين ويؤثر على ثقتهم في المؤسسات.
وأضافت المصادر أن هذا التدخل أثار استياءً لدى لاجودان، مما زاد من حدة التوترات بين الطرفين.
وأفادت مصادر أخرى أن لاجودان أوقف عون سلطة برتبة مقدم يوم أمس، وأخذ منه دراجته النارية قائلاً: “خارج بالسبت، ما عندكش الحق”.
وتساءلت فعاليات حقوقية في مدينة الرماني عما إذا كان ما قام به لاجودان يُعد مقبولاً من الناحية القانونية، في ظل وجود قوانين واضحة تحدد مهام كل سلطة، أم أن كل مسؤول يجب أن يلتزم بإطار القانون ويعمل وفقه؟
وتطالب هذه الفعاليات بتدخل عاجل من طرف عامل عمالة إقليم الخميسات لوضع حد لهذا التسيب والضرب بيد من حديد على كل من يحاول استغلال منصبه أو سلطته للإضرار بالغير.