توقعات بتعديل حكومي قريب في المغرب يعقبه تعيينات جديدة

تعديل حكومي مرتقب

من مصادر مطلعة، يُرتقب أن تشهد الحكومة المغربية برئاسة عزيز أخنوش أول تعديل في تركيبتها، بعد شغور منصب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إثر تعيين شكيب بنموسى مندوبًا ساميًا للتخطيط بقرار ملكي، ليخلف أحمد الحليمي علمي في هذا المنصب.

التقارير تشير إلى أن هذا التعديل الحكومي قد يتم خلال الأسبوع المقبل، مع احتمال تعيين مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، خلفًا لبنموسى في حقيبة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. فيما يُتوقع أن يشغل لحسن السعدي، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة.

المصادر رجحت أن تبقى الهندسة الحكومية كما هي دون إضافة حقائب وزارية جديدة، مع إمكانية تغيير حوالي 10 وزراء من التحالف الحكومي، مع تعيين كتاب دولة جدد لدعم بعض القطاعات. وأشارت إلى أن الأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي ستحتفظ بنفس الوزارات التي تديرها حاليًا، مع تغييرات في بعض الأسماء فقط من داخل تلك الأحزاب.

وفقًا للمعلومات المتوفرة، سيحتفظ وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بحقيبته الوزارية الحالية. في المقابل، يروج بقوة اسم قيادي جديد بحزب الأصالة والمعاصرة، حديث العهد بالمكتب السياسي، لتولي حقيبة وزارية ضمن هذا التعديل.

يُذكر أن بلاغًا سابقًا للديوان الملكي، صدر يوم 7 أكتوبر 2021، أكد أنه سيتم تعيين كتاب دولة في بعض القطاعات الوزارية في وقت لاحق بعد تعيين أعضاء الحكومة.

في هذا السياق، أصدر الديوان الملكي بلاغًا يوم الجمعة 18 أكتوبر 2024، يُعلن فيه تعيين شكيب بنموسى مندوبًا ساميًا للتخطيط، عقب استقباله من طرف الملك محمد السادس بالقصر الملكي في الرباط. كما تم استقبال المندوب السامي السابق أحمد الحليمي علمي، الذي وُشح بالحمالة الكبرى لوسام العرش.

جدير بالذكر أنه وفقًا لأحكام الفصل 47 من الدستور المغربي، سبق للملك محمد السادس أن عيّن خالد أيت الطالب وزيرًا للصحة والحماية الاجتماعية في 14 أكتوبر 2021، بناءً على طلب رئيس الحكومة الذي اقترح إعفاء نبيلة الرميلي من منصبها للتفرغ لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء، بسبب التزاماتها الميدانية الكبيرة.