قاموا بتوزيع وجبة الإفطار على سائقي الشاحنات والحافلات والسيارات بالطريق الوطنية الرئيسية رقم 6
تمكنت جمعية القلب الكبير بطاقمها الشبابي التطوعي، من خطف الأنظار بقيادة رئيستها الناشطة الجمعوية نجاة الجباري، يوم أمس الخميس 19 مارس 2025، حيث تجند أعضاء الجمعية، وخرجوا للشارع العام وبالضبط بمخرج مدينة تيفلت في إتجاه مدينة الرباط العاصمة، على مستوى الطريق الوطنية الرئيسية رقم 6، وقاموا بتوزيع وجبة الإفطار الرمضاني كاملة مكمولة، على مستعملي الطريق من سائقي السيارات والشاحنات وحافلات نقل الركاب المسافرين.
واعتبرت هذه مبادرة جيدة جدا، تنم عن حس المسؤولية والجدية والعمل الميداني الجمعوي الذي تتميز به جمعية القلب الكبير منذ تأسيسها. حيث تشبثت بالتزامها، خلال كل شهر رمضان ومنذ سنوات متتالية، بتوزيع وجبات الإفطار على المحتاجين والفقراء وغيرهم داخل مقر مركز الجمعية الذي أصبح معروفا لدى الكبير والصغير داخل مدينة تيفلت وخارجها.
دون نسيان بالطبع، الدعم المعنوي والمادي المتواصل، للرئيسة الشرفية لجمعية القلب الكبير، الأستاذة الفاضلة الحاجة زهرة دحموني وابنائها البررة بديار المهجر بفرنسا، الممولين الرئيسيين لهذه الجمعية التي أصبح يحسب لها ألف حساب في جميع المناسبات والأعياد، خاصة في شق التضامن والتكافل الإجتماعي الحقيقي الهادف إلى إسعاد ودعم ومساعدة المواطنين بمختلف أعمارهم، والقرب من الفئات المحتاجة التي تعيش الهشاشة الإجتماعية والفقر والحاجة، من تنظيم حملات طبية وكذا التكفل بالامهات العازبات وحل مشاكلهن وتسجيل الأطفال المتخلى عنهم وتنظيم حفلات اعذار للأطفال الصغار والتواجد في المناسبات والأعياد الوطنية والدينية وغيرها. وتوزيع كسوة العيد الصغير ودعم ومساعدة الأسر المحتاجة خلال عيد الأضحى ومبادرات حية إنسانية أخرى عديدة ومتنوعة الأهداف والسبل…
وقد خلقت المبادرة التطوعية الإنسانية التي قام بها أعضاء جمعية القلب الكبير، بتوزيع وجبات الإفطار على مستعملي الطريق والسائقين، ردود أفعال جد حسنة وجيدة لدى الجميع وبدون استثناء ولدى العديد من المسؤولين الكبار على المستوى الإقليمي والوطني، الذين نوهوا بمثل هذه الخطوات والمبادرات الإيجابية التي تنم عن “روح المواطنة” الحقيقية و”نكران الذات” والعمل الجمعوي” المتميز” بعيدا عن جمعيات” الاسترزاق” و”المناسبات المدفوعة الأجر”..
وتبقى جمعية القلب الكبير بمدينة تيفلت،الجمعية الوحيدة وبدون منازع، لها استمرارية تامة على طول السنة وبرامج حقيقية تلمس على أرض الواقع المعاش وهدف أساسي لا رجعة فيه “خدمة مصلحة المواطنين بكل تفاني وجدية وإدخال الفرحة والبسمة في قلوبهم لاغير”.