شهدت مدينة تيفلت التابعة لعمالة الخميسات، ليلة الأحد 24 غشت 2025، تساقطات مطرية هامة، والتي سرعان ما تحولت من نعمة إلى محنة، بعدما كشفت عن الهشاشة الكبيرة التي تعاني منها البنية التحتية بأحياء المدينة وبشارع محمد الخامس الرئيسي.
ومع أولى زخات المطر، غمرت المياه الطرقات والشوارع، وظهرت برك مائية وأوحال عرقلت حركة السير، مما أضاف عبئًا جديدًا على الساكنة التي كانت تأمل في حلول فعلية لهذه المشكلة.
هذه الأمطار التي فرحت بها الساكنة، أبرزت، بالملموس، غياب الصيانة الدورية لشبكات تصريف المياه وضعف البنية التحتية بشكل عام، ليصبح المواطنون أمام تساؤلات جدية حول استعداد المجلس الجماعي، الذي يترأسه الأمين العام لحزب (النخلة) عبد الصمد عرشان، للتعامل مع هذه التحديات، خاصة وأن تيفلت خسرت عليها الملايير في إطار برنامج التأهيل الحضري الذي استفادت منه. لكن واقع الحال (كما هو واضح في الصور المرفقة) يحتم ربط المسؤولية بالمحاسبة من طرف الجهات المعنية إقليميا ووطنيا.