العربية.ما alaarabiya.ma

جريدة العربية تنشر أبرز اللقطات التي عرفها مهرجان تيفلت في نسخته 4 

الأمن والسلطة المحلية كانا في المستوى العالي .. وفاة فارس مع إحياء السهرة الغنائية كانت نقطة سوداء في تاريخ منظميه

alt=
العربية.ما - عبد السلام. أ

انتهت يوم الأحد 28 يوليوز 2024، أيام مهرجان تيفلت في نسخته الرابعة والذي واكبته الجريدة الإلكترونية “العربية-ما”، بكل تجرد ومسؤولية، والتي قاطعت الحضور إليه في نسخته الثالثة وخلال هذه الرابعة. فحاولنا، قدر المستطاع، أن تكون لنا تغطية من نوع آخر عليه، بعيدا عن (سخافة) “الصور والتطبيل” والحديث عنه فقط بصورة إيجابية دون القدرة على تغطية نواقصه. وهي (سخافة الزرقلاف) التي شوهت هاته المهنة النبيلة الشريفة والتي امتهنها البعض ويعرفهم أهل تيفلت والإقليمه ومن هم وماهي أصولهم ومن أين أتوا ولماذا “يطبلون” لرئيس جماعة تيفلت؟. وهذا موضوع آخر ليس لنا الوقت للتطرق إليه في هذا المقال الختامي حول مهرجان تيفلت الذي… أو”مهرجان الذل والعار” أو”مهرجان العطش”… كما وصفته بعض الفعاليات المختلفة الآراء والتوجهات.

ومع نهاية هذا المهرجان نعود في جريدتكم “العربية.ما”، لننقل لكم أبرز لقطات هذه النسخة التي كان افتتاحها باهت جدا:

-غياب عامل إقليم الخميسات والوزراء عن الإفتتاح.

– الندوة الإعلامية الخاصة بالمهرجان أطرها رئيس المجلس الجماعي ونائبه ورئيس لجنة المالية بالمجلس، في غياب تام لأي عضو من أعضاء الجمعية المنظم بإسمها، مما يؤكد أن المهرجان هو مهرجان المجلس الجماعي وما الجمعية إلا “حصان طروادة” يراد منه تبرير المصاريف وتحميل أعضائها مسؤولية أي متابعة قضائية في المستقبل.

-مهرجان ثقافي، لم يحضره وزير الثقافة لا في بدايته ولا في نهايته. 

-وفاة فارس خلال اليوم الأول للتبوريدة، ولم يتم إحترام أهله وقبيلته أيت يدين، على الأقل تأجيل السهرة الغنائية ليوم واحد. 

-ندوة صحافية، غابت عنها القناة الأولى والقناة الثانية 2M وكبريات الجرائد الوطنية المكتوبة الواسعة الانتشار وكذا الإلكترونية الواسعة المتابعة. 

-ضغط الشارع التيفلتي، عبر وسائط التواصل الاجتماعي، فرض إعطاء فرصة للفنانين المحليين للصعود إلى منصة السهرات والتواجد فيها. 

-استغلال إسم رشيد قولة ابن مدينة تيفلت البار، الفنان المسرحي والمثقف دون الإلتزام معه بصفة قانونية أوبواسطة عقد موقع، الأمر الذي دفعه للإعلان عن عدم مشاركته مع تهديده باللجوء للقضاء لرد الاعتبار له.

-ارتباك  لدى إدارة المهرجان، خاصة أن العديد انتقد الدور (غير النافع) لمنسق المهرجان.

-عدم إفتتاح معرض الفلاحة في اليوم الأول والذي كان مسطرا في البرنامج. 

– الجمهور المحلي متعطش للغناء والسهر في ظل غياب المرافق المهمة الصيفية، وهو الأمر الذي دفعه لحضور تلك السهرات وليس حبا لمن يدورون في فلك المهرجان.

–  المهرجان صادف أزمة إنقطاع الماء وضعف الصبيب لدى ساكنة تيفلت، أمر (نغص) على منظمي المهرجان فرحتهم. 

– تغييب وإقصاء علني وواضح  لرئيس الجمعية المنظمة للمهرجان الذي هو موظف تابع لبلدية تيفلت.

– استغلال مفرط لجميع آليات  الجماعة منذ بداية المهرجان إلى نهايته. 

– غياب أغلب برلمانيي الإقليم عن الحضور.

– حضور أمناء أحزاب سياسية خلال وليمة الغداء بتراب فيلا رئيس بلدية تيفلت، مع تسجيل غياب منتخبي تلك الأحزاب داخل المجلس البلدي لتيفلت. 

– أخبار عن تذمر واستياء بعض السربات المشاركة في مسابقات التبوريدة.

– عدم الكشف عن المبلغ المالي الإجمالي المخصص لهذه النسخة. 

– تذمر مجموعة من مناضلي ومناضلات حزب الاستقلال بمنطقة الخميسات لحضور أمينهم العام دون استشارتهم أوزيارتهم قبل وبعد مأدبة الغداء.

وبالمقابل نسجل إيجابا ارتياح ساكنة لعمل الطاقم التقني المكلف بالكهرباء بالمدينة، على المجهودات الجبارة الذي قام بها من أجل عدم إنقطاع الكهرباء على أحياء المدينة أيام هذا المهرجان. ونفس التحية والامتنان لرجال الأمن الوطني والسلطة المحلية بمختلف ممثليها، والذين كانوا في مستوى الحدث.

كما نُذكر أن هناك العديد والعديد من اللقطات “السوداء” لهذا المهرجان، الذي تبقى دورته الرابعة جد ناقصة، لامجال لذكرها في هاته السطور.. لكن هناك ملفات ساخنة سوف نتابعها في تغطيات صحفية سوف تكشف المستور وتفضح المسكوت عنه.

المصدرالعربية.ما
كلمات دليلية
Exit mobile version